تحملت من الصبر جبالًا، من أجل أطفالها الرضع، الذين توفى والدهم، وتركهم لها، ومازالت تكافح من أجل تربيتهم، تقول، جميلة السيد، ٤٥ عامًا، المقيمة بعزبة أولاد علام بمنطقة الدقي: «توفى زوجى منذ ١٢ عامًا، وكنت حاملا وقتها ومعى طفلة عندها سنة ونصف، وتحملت الكثير من التعب والمشقة عشان أستطيع أن أعلمهم وأصرف عليهم، لكن الظروف تدهورت الآن بسبب كبر سنهم وازدادت المصاريف على لكي أكمل تعليمهم».
مضيفة: «أنا وبناتى نعيش فى غرفة إيجار، ليس بها غير سرير واحد، والحمام مشترك، ولا يوجد بها أى من المفروشات، وأعيش أنا وهم على المعاش، وكل ما أتمناه من الحياة، هو أن أكمل رسالتي مع بناتى ونفسى فى غسالة وثلاجة وسرير».
للتواصل مع الحالة ٠١١٢٦٤٩٤٨٨.