فضح الطفل محمد جابر الغفراني، نظام الحمدين، وندد أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، بالجرائم التي ارتكبها النظام بحق الآلاف من أبناء قبيلة الغفران من سلب الجنسيات ومصادرة الأموال والممتلكات، موضحا أن "الحمدين" أسقط جنسيته حينما كان صغيرا ولم يبلغ من العمر عامًا واحدًا، مشيرا إلى تمنياته العودة للدوحة مرة أخرى.
وقال الطفل في شهادته: "أنا كبير بمطالبي، أسقطت جنسيتي وأنا لم أتم عامي الأول، وأنا أمام الأمم المتحدة وأطالب بحقوقي وإرجاع جنسيتي، حرمت من التعليم والصحة وأشياء كثيرة وأتمنى أن أرجع لدولتنا قطر".
وكان سلطان بن سحيم، المعارض القطري، نجل أول وزير خارجية لدولة قطر، فضح أكبر عملية تهجير قسري في العالم، نفذها نظام الحمدين، في حق 5 آلاف مواطن قطري من قبيلة الغفران.
وقال بن سحيم"أكبر عملية تهجير قسري في العالم شهدتها قطر بطرد نظام الحمدين نحو 5 آلاف مواطن من قبيلة الغفران عندما كان تعداد المواطنين 200 ألف آنذاك أي 2.5% من السكان، النظام القطري سجل نفسه في قائمة العار العالمية لانتهاك حقوق الإنسان".
وتابع :"أي إجحاف وظلم ذلك الذي فعله نظام الحمدين في حق قبيلة عزيزة كقبيلة الغفران وطرد أفرادها وسحب مواطنتهم دون أدنى حق، مافعله النظام مع قبيلة من القبائل الأصيلة والعزيزة في قطر مستعد أن يفعله مع الجميع من أجل تنفيذ نزواته ومغامراته".
الطفل #محمد_جابر_الغفراني يندد أمام الأمم المتحدة بجنيف بجرائم عصابة #تميم: أسقطت جنسيتي ولم أبلغ عامي الأول ونتمنى الرجوع لـ #قطر #قطريليكس#الدوحة_المفضوحة#قطر_تنتهك_الإنسانية #حقوق_الغفران_في_قطر pic.twitter.com/XzJtlDpWQ9
— قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) September 19, 2018