أقدمت شيماء التى تبلغ من العمر ١٨ عامًا على الانتحار بعد عقد قرانها بيومين، وقررت التخلص من حياتها للأبد لعدم موافقة أهلها على تحقيق حلمها باستكمال دراستها والالتحاق بإحدى الجامعات الخاصة.
شيماء العروس كانت فى قمة السعادة والتفاؤل بمستقبلها وحياتها الشخصية وتسعى لتحقيق أحلامها الدراسية، ولكن لم يحالفها الحظ فهى لم تحصل على المجموع التى تريده لكى تلحق بالكلية المناسبة لها فطلبت من أهلها مساعدتها فى تحقيق حلمها ودخولها جامعة خاصة، لكن رفض الأهل وبشدة، وأصروا على دخولها معهدًا حكوميًا.
وجاء قرار أهلها لها مثل الصاعقة التى دمرت كل طموحها وأحلامها بالمستقبل، وقتها شعرت بأن الحياة تقسو عليها وقررت الانتحار، وانتظرت خروج أهلها وأحضرت إيشارب خاصًا بها، وقامت بالتسلق أعلى سلم حديدى لتقوم بربط الإيشارب بالمروحة، وتقوم بالانتحار شنقًا، ولم يستطع أحد إسعافها وتم تحرير محضر بالواقعة.
وعلى الفور انتقلت قوة من ضباط المباحث لمحل البلاغ والعثور على الفتاة المنتحرة، وبسؤال عائلتها قال والدها إن ابنته عروس قد حدث تشاجر بينه وبينها بسبب الالتحاق بالجامعة فهى كانت تريد الذهاب إلى جامعة خاصة، لكننى رفضت وفضلت ذهابها إلى معهد حكومى، وذلك الأمر لم يعجبها فذهبت إلى غرفتها وأغلقت باب الغرفة عليها، وظل الأمر هكذا حوالى ساعتين، وبعدها ذهبت والدتها للاطمئنان عليها وفور دخولها الغرفة فوجئت بالفتاة مشنوقة ومعلقة بسقف الحائط، وحاولنا إسعافها لكنها كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة.
