الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

عائلة "حواس" بشبرا الخيمة.. رائدة صناعة الأقفاص أبًا عن جد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صناعات مصرية ابتكرها المصريون منذ قديم الزمن وهي الأقفاص التي تصنع من "جريد النخل" وهي من الأشياء الأساسية التي لا يستغني عنها كثير من الناس مثل المزارع والخضري وأصحاب محلات الفاكهة من أجل نقل الفاكهة والخضراوات بداخلها للحفاظ عليها في السفر لمسافات كبيرة. 
ومن داخل حواري شبرا تلتقي" البوابة " عبدالناصر حواس صاحب 47 عاما ويقيم بشبرا الخيمة، ويعمل في صيانة الأقفاص وتصليحها.
يقول عبدالناصر:" انا اعمل في هذه الحرفة منذ عشرين عاما ويعتبر هذا العمل مصدر رزقي الوحيد الذي توارثته عن والدي وهو الذي علمني هذه الصنعي منذ نعومة اظافري من اجل ان يكون لي مصدر اتناول منه قوت رزقي واعيش منه دون الحاجة الي احد، وأبي تعلم هذه المهنة لأنه كان يعيش بالريف فى الصعيد وهذه المهنة كان يعمل بيها اجددنا منذ قديم الزمان ونحن نتوارثها جيل وراء جيل ونحن نطلب في كثير من المناطق ونحن نتابع مع الزبائن من اجل صيانة الاقفاص كل فترة".
وأضاف عم عبدالناصر: "أذهب الى أي مكان اطلب فيه من اجل صيانة ما صنعناه واجري يكون على تصليح 400 قفص بمبلغ 80 جنيها في اليوم لأن الاقفاص تعد من الاشياء الاساسية التي لا يستطيع الاستغناء عنها الخضري من اجل الحفاظ على المنتجات والفاكهة وعلما بأن تصليح الاقفاص تعتبر من ناحيتي انها متعة لدي وهي الحاجة الوحيدة الب فهمها وهي مصدر رزقي ورزق عيالي وانا بصلح القفص الواحد بـ20 قرشا ولكن يكون اتفقنا انا وصاحب المحل على كميات ويوميا بعمل لأن عملي لا يكون مع شخص واحد ولكن يكون مع كثير من الناس ويتراوح اجري في اليوم من 70 الى 90 جنيها". 
وتابع:" ان اسعار تصليح الاقفاص تزداد وتنخفض مع غلاء الاسعار لأن عندما يزداد سعر الفاكهة او الخضراوات لا يوجد عليها طلبات كثيرة وهذا يقلل العمل معي لقلة استخدام الاقفاص ولكنا عندما ينخفض سعر المنتج ويكون عليه طلب يزداد سعر القفص والعمل لكثرة الاستخدام وتحتاج الى صيانة دايما ويكون الشغل فاتح مع الجميع والكل يرزق من اول المزارع والحمال والمشتري واصحاب السيارات".
واختتم كلامه: أن كل ما نتمناه هو انخفاض الأسعار من اجل الجميع لأن الغلاء يسيطر على حال الجميع ونحن رزقنا يوما بيوم وهذا سوف يضرنا كثيرا لأن اليوم الذي لم نعمل به نعاني من المصاريف لعدم وجود دخل ثابت نعيش منه غير العمل على أكتافنا.