زار اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، صباح اليوم الأربعاء، محافظة أسيوط، لتفقد بعض المشروعات التنموية بها ومتابعة تنفيذها، وتذليل أي معوقات تعترض تنفيذها.
قال "شعراوي"، إن تركيز أولى جولاته على الصعيد يدل على اهتمام الدولة بالصعيد، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي تنفيذًا لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف "شعراوي"، خلال جولته بأسيوط اليوم، إن تنمية محافظات الصعيد من أولويات الرئيس، مؤكدًا أن الدولة تعمل على مكافحة الإرهاب بالتنمية، متابعًا: "مش ممكن شخص يفكر في الانحراف ولديه ما يشغله من عمل، وإن شاء الله جار فتح آفاق جديدة وفرص عمل".
واستكمل "شعراوي": "أسيوط صرفت 10 مليارات على التنمية خلال السنوات الأربع الماضية"، مؤكدًا أن المشاركة المجتمعية ضرورة لإنجاز المشروعات، مضيفًا "مفيش حاجة اسمها محافظة أو قرى محرومة".
وأكد وزير التنمية المحلية، أنه حتى عام 2010 كان نحو 10% من القرى على مستوى مصر بها صرف صحي، أما العام الحالي فيشهد إدخال الصرف لـ500 قرية.
ورفض "شعراوي"، اتهام المحليات بالفساد، مؤكدًا أن كل مهنة فيها فاسد وصالح، ومكافحة الفساد تتطلب دورًا من المواطن الذي يشجع الفاسد لإنجاز طلبه، وعليه يجب أن يتوقف عن ممارسة هذا الفعل.
وتابع وزير التنمية المحلية: "دورنا مكافحة الفساد من خلال المراكز التكنولوجية وفصل مقدم الخدمة عن المواطن"، موضحًا "لدينا 140 مركزًا تكنولوجيًا على مستوى الجمهورية، ودور وزارة التخطيط أساسي في تنفيذ المراكز التكنولوجية".
قال اللواء محمود شعراوى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يولي اهتماما بتنمية محافظات الصعيد لجذب مزيد من الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة؛ مضيفا: "نواجه الإرهاب بالتنمية والبناء وإقامة المشروعات القومية وتوفير فرص العمل".
وأوضح، أن الصعيد ظلم فى السنوات الماضية من التنمية نتيجة للأحداث التى وقعت فى الثمانينيّات، وما ترتب عليه من أخذ صورة عن الصعيد بالعنف، مؤكدا أن الرئيس أولى اهتماما فى المرحلة الأولى من رئاسته للبلاد بإعادة الأمن والأمان والوحدة فى جميع محافظات الجمهورية.
وأضاف، أن الرئيس السيسى أعطى توجيهات لوزارة التنمية المحلية بإقامة المشروعات القومية وتنمية الصعيد لأن بالتنمية نقهر الإرهاب؛ قائلا:" طول ما فى تنمية لن يستطيع أى حد أن ينحرف لان التنمية وإقامة المشروعات المتناهية الصغر والمصانع توفر فرص عمل للشباب وتحميهم من الأفكار المتطرفة".
وأشار إلى أن تقنين أوضاع "التوك توك" أمر ضروري لأنه وسيلة لا غنى عنها في الأحياء والقرى، ولابد من تقنينه وتحديد خط سير له، بحيث لا يسير على الطرق الرئيسية والشوارع في المدن.
وأضاف أن المحافظين شكلوا لجانا لدراسة تقنين أوضاع التوك توك وتحديد خط سير له وترخيصه، حيث أصبح ضرورة لتفادي العديد من الجرائم والحوادث.
