نظم مركز الدراسات الشرقية، بجامعة القاهرة، أمس الثلاثاء، مؤتمرا دوليا تحت عنوان "اليهود في الآداب الشرقية" وذلك تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور محمد عثمان الخشت.
وخلال المؤتمر قدم الدكتور أحمد كامل راوى رئيس قسم اللغة العبرية كلية الآداب بجامعة حلوان، بحثا عن واقع وحياة يهود ليبيا في إسرائيل من خلال تحليله لرواية "جسر" للروائي الإسرائيلي ميلا أوهل قائلا: إن الطائفة اليهودية فى ليبيا تعتبر من أقدم وأهم الطوائف اليهودية فى العالم العربى. وقد هاجر يهود ليبيا إلى إسرائيل حاملين معهم آمالا عظيمة عن أرض الميعاد التى تفيض لبنا وعسلا حالمين بمستقبل مشرق إلا أنهم يصطدمون بواقع مختلف تماما عن أحلامهم وآمالهم.
وأضاف "راوي" أنه رغم أهمية هذه الطائفة فقد ظلت خارج دائرة اهتمام أدباء العبرية. ويأتى الأديب ميلا أوهل ليدخل يهود ليبيا بعد أن عانوا النسيان والتجاهل إلى دائرة الضوء من خلال أعماله الأدبية وخاصة روايته "جسر"وهى الرواية التى عنى بها البحث.
وتابع راوي: لقد وقع الاختيار على هذه الرواية بالذات لدراسة واقع يهود ليبيا فى إسرائيل لعدة أسباب منها: عدم وجود دراسة عن الأديب ميلا أوهل نفسه رغم المكانة التي تبوأها بين أدباء جيله وأهمية الموضوعات التى طرحها فى نتاجه الأدبي، وأيضا هو من القلائل الذين اهتموا بيهود ليبيا، بالإضافة لكون الرواية تمثل وثيقة أدبية مهمة يمكن من خلالها الكشف عن أحوال ليبيا
وعن أهداف الدراسة أكد "راوي" أنها تكشف عن الموروثات والتقاليد التي سادت في مجتمع يهود ليبيا، وعن الصورة الإيجابية والسلبية ليهود ليبيا في الأدب العبري، كما أنها ترفع اللثام عن دور المرأة في مجتمع يهود ليبا وتطوره عقب الهجرة لإسرائيل، وتلقي الضوء على التغيرات الدينية والاجتماعية في المجتمع اليهودي، إظهار وضع يهود ليبيا بإسرائيل فى ظل سياسة التمييز العنصرى ضد يهود الشرق والعالم العربى.
وخلال المؤتمر قدم الدكتور أحمد كامل راوى رئيس قسم اللغة العبرية كلية الآداب بجامعة حلوان، بحثا عن واقع وحياة يهود ليبيا في إسرائيل من خلال تحليله لرواية "جسر" للروائي الإسرائيلي ميلا أوهل قائلا: إن الطائفة اليهودية فى ليبيا تعتبر من أقدم وأهم الطوائف اليهودية فى العالم العربى. وقد هاجر يهود ليبيا إلى إسرائيل حاملين معهم آمالا عظيمة عن أرض الميعاد التى تفيض لبنا وعسلا حالمين بمستقبل مشرق إلا أنهم يصطدمون بواقع مختلف تماما عن أحلامهم وآمالهم.
وأضاف "راوي" أنه رغم أهمية هذه الطائفة فقد ظلت خارج دائرة اهتمام أدباء العبرية. ويأتى الأديب ميلا أوهل ليدخل يهود ليبيا بعد أن عانوا النسيان والتجاهل إلى دائرة الضوء من خلال أعماله الأدبية وخاصة روايته "جسر"وهى الرواية التى عنى بها البحث.
وتابع راوي: لقد وقع الاختيار على هذه الرواية بالذات لدراسة واقع يهود ليبيا فى إسرائيل لعدة أسباب منها: عدم وجود دراسة عن الأديب ميلا أوهل نفسه رغم المكانة التي تبوأها بين أدباء جيله وأهمية الموضوعات التى طرحها فى نتاجه الأدبي، وأيضا هو من القلائل الذين اهتموا بيهود ليبيا، بالإضافة لكون الرواية تمثل وثيقة أدبية مهمة يمكن من خلالها الكشف عن أحوال ليبيا
وعن أهداف الدراسة أكد "راوي" أنها تكشف عن الموروثات والتقاليد التي سادت في مجتمع يهود ليبيا، وعن الصورة الإيجابية والسلبية ليهود ليبيا في الأدب العبري، كما أنها ترفع اللثام عن دور المرأة في مجتمع يهود ليبا وتطوره عقب الهجرة لإسرائيل، وتلقي الضوء على التغيرات الدينية والاجتماعية في المجتمع اليهودي، إظهار وضع يهود ليبيا بإسرائيل فى ظل سياسة التمييز العنصرى ضد يهود الشرق والعالم العربى.
