تعاقد مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة المستشار مرتضى منصور، مع السويسري كريستيان جروس، في بداية الموسم الجاري، لمدة موسم واحد فقط، بدعم مالي من تركى آل شيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية نظرًا لعلاقته بالمدرب الذي سبق أن درب فريق أهلي جدة السعودي.
صدام المستشار مع الخواجة جروس الأول، جاء مبكرًا عقب خوض الفريق مباراة واحدة أمام بتروجت بالجولة الأولى للدوري، حيث تحفظ منصور على طريق جروس باعتماده على خطة « 4-1-4-1»، وبعد جلسة جمعت الثنائي، تفهّم جروس طلب مرتضى سريعا وعاد للاعتماد على ثنائي في وسط الميدان بشكل دائم في المباريات.
الصدام الثاني جاء منذ ساعات قليلة، عقب تعادل الزمالك أمام سموحة السكندري بالجولة السابعة للدوري بنتيجة 1-1، الأمر الذي أغضب مرتضى منصور في ظل خسارة الفريق لـ7 نقاط كاملة في 7 جولات بالدوري فقط، بعد التعادل أمام بتروجت وسموحة والخسارة أمام نجوم المستقبل.
ويأتي الصدام الثاني، برفض مرتضى التجميد الفني لأكثر من لاعب بالفريق وعلى رأسهم، أيمن حفني وعبدالله جمعة وحميد أحداد ومحمد حسن وأحمد مدبولي ومصطفى فتحي ومحمد عنتر، كما يري منصور أن فوز الزمالك بنتائج كبيرة على حساب الاتحاد السكندري وإنبي وطلائع الجيش خادع، وأن جروس لم يقدم أي فنيات إلى الآن.
غضب مرتضى دفعه لتوقيع عقوبة شديدة على اللاعبين بقيمة 100 ألف جنيه بعد التعادل أمام سموحة، مع توقيع عقوبة خصم نصف شهر من جروس وجهازه المعاون، كما قرر منصور عقد جلسة مع جروس خلال ساعات قليلة للحديث معه عن النتائج السلبية ومطالبته بمشاركة بعض اللاعبين في المباريات وعلى رأسهم أيمن حفني.
شاهد الصدام الأول
