قرر الفنان محمد رمضان، تأجيل طرح أغنيتين جديدتين، من تلحين وتوزيع «مونتي»، والتى كان مقررا طرحهما، ليكونا دعاية غير مباشرة لفيلمه الجديد «الديزل»، الذى يعرض فى السينما حاليا، واستمرارا لمحاولاته تسليط الأضواء عليه من خلال ما يفعله على «السوشيال ميديا» والأغانى التى طرحها مؤخرا، والتى جعلته حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعى والجمهور بعدما قام بتجربة جديدة وغريبة على الجمهور، وهى طرح ممثل لأغان منفردة وليست فى سياق عمل فني.
وينوى «رمضان» طرح الأغنيتين الجديدتين على غرار الأغانى التى طرحها منفردة من قبل، وليست مثل أغنية «الملك» التى كتبها الشبكشى وحسن عدوية، ولحنها ووزعها «مونتي»، وأغنية «نمبر وان» التى كتبها شندى وكنكا، ولحنها شندي.
وأجل «رمضان» طرح الأغنيتين، بعد استماعه لنصيحة المنتج أحمد السبكي، الذى حاول أن يقنعه بعدم طرح الأغنيتين لعدم استفزاز الجمهور، وهو ما أثر عليه سلبا فى شباك التذاكر، وجعل الفيلم فى المرتبة الرابعة للإيرادات، فى حين أن أفلام «رمضان» كانت تتصدر شباك التذاكر دائما.
وذلك بسبب ما قيل عن «رمضان» على «السوشيال ميديا» أنه يستعرض ثروته وعرباته الفارهة على الجمهور، والتى جمعها من شباك التذاكر، بالإضافة إلى المشاكل التى تعرض لها خلال الفترة الماضية، والتى بدأت منذ طرحه للأغانى المنفردة، ما أثر سلبيا على إيرادات أفلامه، بالرغم من أنه يقدم نوعية جديدة من الأفلام، والتى كتبت بحرفية كبيرة لتناسبه وتجعل شريحة كبيرة من الجمهور تتقبله، إلا أن «رمضان» بالرغم من كل ذلك لم يحقق المرجو من الإيرادات، مثلما كان يفعل فى السابق.
وعلمت «البوابة» أن المنتج أحمد السبكى نصح رمضان بأنه لابد أن يسترجع مكانته خلال الفترة المقبلة، والتركيز على عمله فقط بدون أى استفزاز للجمهور الذى صنعه وجعل منه نجم شباك.
وفى أثناء حديثهما سويا، أشار «السبكي» لـ«رمضان» إلى أن فيلم «آخر ديك فى مصر» يعتبر من أقل الأفلام نجاحا، وكان يحتل المركز الثانى فى الإيرادات، بينما «الديزل» الذى يعد من أهم أفلامه حقق المركز الرابع، وأرجع «السبكي» ذلك إلى تصرفات «رمضان» فى الفترة الأخيرة، وتباهيه بممتلكاته، فى حين أن الأوضاع الاقتصادية سيئة، ومعظم الشعب يشكو من غلاء المعيشة وعدم قدرته على شراء المستلزمات الأساسية، واقتنع «رمضان» بنصيحة «السبكى» وقام بتخفيض أجره خلال الفترة المقبلة، والتركيز على استعادة مكانته مرة أخرى.
