رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

تعرف على تاريخ الكنيسة الكلدانية.. متى بدأت وأين نشأت؟

الكنيسة الكلدانية
الكنيسة الكلدانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كانت التسمية التاريخية لمسيحيي بلاد ما بين النهرين "كنيسة المشرق"، وإليها تعود جذورُ الكنيسة الكلدانية، التي ازدهرت وراءَ أسوار الإمبراطورية الرومانية، والتي سُميّت أيضًا بكنيسة السريان المشارقة "سوريا مدنحيا" نسبةً إلى بقعة انتشارها شرقيّ نهر الفرات، وكنيسة فارس نسبةً إلى بلاد الفرس. 
هذه التسميات ضاربةٌ في عمق تاريخ بلاد الرافدين وحضارتِها. أما التسميات الحالية: الكنيسة الكلدانية أو الأشورية كتسميات كنسيَّة والتي لها خصوصيتها وأسبابها، هي متأخرة نسبيًا، بالرغم من أنها ترجع إلى حضارات وشعوب موغِلة في القِدم. واللغة "السريانية" كانت لغة التجارة والثقافة في بلدان طريق الحرير، ولا يَزال يتكلم بلهجتها العامّية معظمُ مسيحييّ العراق وجنوب تركيا من كلدان وأشوريين وسريان وفي إيران وبلاد المهجر.
لقد استُخدمت العبارة: "الكنيسة الكلدانية"، رسميًا للدلالة على مجموعة من أبناء كنيسة المشرق الذين انتموا إلى الكنيسة الكاثوليكية أولًا في قبرص عام 1340، في زمن البابا مبارك الثاني عشر، لكّن هذا الاتحاد لم يدم. ثم في عام 1445 إثر مجمع فلورنسا، في زمن البابا اوجين الرابع. هؤلاء المشارقة القبارصة كانوا من بقايا الأسرى الذين ساقهم ملوك الروم وأسكنوهم في جزيرة قبرص، ومعظمُهم كان من منطقة أرزون. ثانيًا في القرن الثامن عشر، عندما أقام البطريرك الكاثوليكي كرسيَّه في دياربكر (أمد – تركيا)، استعمل التسمية هذه إلى جانب تسمية "الكنيسة الكاثوليكية". وسَرَت تسميّة "الكنيسة الكلدانية" رويدًا رويدًا، وتغلّبت على التسميّات الأخرى، وخصوصًا عندما اتحد الكرسيّان الكاثوليكيّان: ديار بكر والموصل في شخص يوحنا هرمز عام 1828. من المؤكد أن هناك أختام بعض البطاركة "النساطرة" وشواهد قبورهم تحمل التسمية الكلدانية. واليوم قد استقرت هذه التسمية رسميًا للجانب الكاثوليكي من أبناء كنيسة المشرق.
وبحسب كتاب "خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية" للمطران البطريرك لويس ساكو، بطريرك الكلدان بالعراق، يقول إن الكلدان منتشرون في العراق وسوريا ولبنان وشمال تركيا وشرق إيران. وفضلًا عن وجود جماعات مهمة في الشرق المتوسط، إلا ان حالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي التي تعيش فيها هذه البلدان دفعت بهم إلى الشتات، فلهم جاليات ذات شأن في الأمريكتين واستراليا وأوروبا، ولهم مراكزهم الثقافية ونشاطاتهم الاجتماعية وكنائسهم التي تحافظ على طقوسهم الأصلية.
أسرار الكنيسة الكلدانية
كنيسة المشرق تعترف بسبعة اسرار كنسيّة، إلا أن لاهوتييها يُعطون أهميّة اقّل مّما تُعطيها الكنيسة اللاتينية للرقم سبعة. فليس حتى اليوم في الكنائس الشرقية، غير الكاثوليكية عمومًا، تمييز واضح بين الاسرار السبعة وأشباه الاسرار وبعض الممارسات الطقسية كما سبق أن ذكرنا.
ممارسة المعمودية تتمّ بالتغطيس ثلاثًا، ويمنح الميرون بواسطة الكاهن بعد المعموذية مباشرة، حتى للاطفال إذ ينضمّون الى عضوية الكنيسة منذ طفولتهم، ويتربّون فيها.
بطاركة الكنيسة الكلدانية منذ إنبثاقها 1553 حتى اليوم:
1- يوحنان سولاقا (1553 – 1555)
2- عبديشوع الرابع مارون (1555- 1567)
3- يوسف الأول عبد الأحد (1681 – 1694 )
4- يوسف الثاني معروف (1694 – 1712)
5- يوسف الثالث طيماثاوس مروكي ( 1714 – 1757 )
6- يوسف الرابع لعازر هندي (1759 – 1777)
7 – يوسف الخامس أوغسطين هندي ( 1781 – 1827)
8- مار يوحنان هرمزد (1830- 1838 )
9- نيقولاوس زيعا (1838 – 1848)
10 – يوسف السادس أودو (1848 – 1878)
11- ايليا عبو اليونان (1879 – 1894)
12 – عبديشوع خياط (1894 – 1899 )
13 – يوسف عمانوئيل الثاني توما (1900 – 1947 )
14 – يوسف السابع غنيمة ( 1947 – 1958)
15 – بولس الثاني شيخو (1958 – 1989)
16 – روفائيل الأول بيداويذ (1989 – 2003)
17 – الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي ( 2003 – 2013 )
18 – لويس روفائيل الأول ساكو ( 2013 – حتى اليوم).