السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"الآغا خان".. أول من تداوى برمال أسوان

ضريح الأغا خان
ضريح الأغا خان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ضريح الأغا خان، والمدفون به آغا خان الثالث "السلطان محمد شاه"، يقع على ضفة النيل في مدينة أسوان، واستوحي هذا الضريح من تصميم المقابر الفاطمية، وتم بنائه من الحجر الجيري الوردي لكن القبر نفسه بني من رخام كرارا المرمى الأبيض، وكان السبب وراء بنائه هو أن محمد شاه كان يعاني من الروماتيزم وآلام العظام، وفشل جميع الأطباء في علاجه.
اقترح عليه أحد الأصدقاء الذهاب إلى مدينة أسوان، حيث طقسها الدافئ في الشتاء، ففعل ذلك وذهب لأسوان، في عام 1954 تقريبًا مصطحبًا زوجته وبعض من حاشيته، وبعد ذلك فقد شاه قدرة السير على قدميه، فحضر له أفقه الشيوخ بأمور الطب، فأقترح عليه أن يدفن قدميه في رمال أسوان لمدة 3 ساعات يوميًا على مدار أسبوع، وبعد سخرية العديد من الأطباء الأجانب عاد شاه لمسكنه وهو يسير على قدميه في نهاية الأسبوع، ويحيطه الكثير من الفرحة من زوجته وأنصاره، ومن هذا اليوم أتخذ شاه قرار أن يزور أسوان كل شتاء، وقام بشراء المنطقة التي تعالج فيها وأحضر المهندسين المعماريين والعمال لبناء مقبرة تخلد ذكراه، وتكريمًا للمنطقة التي تم شفاءه فيها، وتوفي في 11 يوليو 1957، ولم يتم دفنه في الضريح إلا بعد عامين من وفاته، وبعد وفاة زوجته في يوم 1 يوليو 2000 عن عمر يناهز ال94 عامًا تم نقل جثمانها إلى أسوان لتدفن بجوار زوجها في ضريحه.
وقد نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع الأغاخان بالبر الغربي بأسوان في الكشف عن تابوت من الحجر الرملي له غطاء منحوت بهيئة آدمية وبداخله مومياء سليمة ملفوفة بالكتان، التي تم الإعلان عنها اليوم الثلاثاء، وذلك داخل مقبرة تعود إلى العصر المتأخر بجوار المدق المؤدي إلى فيلا وضريح الآغا خان.