نظمت أندية روتاري مصر، ندوة مشتركة في "نادي هليوبولس" عن مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر وكيفية استغلاله سياحيا، وذلك بحضور الأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية، ونادر جرجس عضو لجنة إحياء مسار العائلة المقدسة والأب جورج سليمان راعي كنيسة العائلة المقدسة بالمطرية، واللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك والنائبين عمرو صدقي عضو اللجنة الاقتصادية وتادرس قلدس تادرس نائب محافظة أسيوط و الدكتورة عادلة رجب نائب وزير السياحة السابق، وهشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة السابق.
وقال الأنبا قزمان، أسقف سيناء وتوابعها، إن أجتماع اليوم يهدف استعادة مصر لمكانتها الدولية بين المقاصد السياحية وذلك بوحدة وتماسك شعبها، موضحا أن رحلة العائلة المقدسة بدأت من شمال سيناء حيث دخلت مدينة رفح واتجهت غربا بمحاذاة ساحل الوحش في الصحراء حيث كان البحر المتوسط هو العلامة الوحيدة للسير في تلك المنطقة حتى لا تضل الطريق، ثم مروا بمدينة الشيخ زويد والعريش ثم محمية الزرانيق التي تلجأ لها الطيور المهاجرة في وقت الطقس السيئ، وتوجهت العائلة لبئر العبد ثم منطقة بالوظة وصولا لفرع النيل، واستقلوا مركبا إلى تل بسطا بالشرقية، لافتا لأهمية المسار سياحيا واقتصاديا لمصر علاوة على قيمته الدينية الروحية العظيمة.
ومن جانبه قال نادر جرجس عضو لجنة إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، إن البابا شنودة الثالث بطريرك الأرثوذكس السابق، اعتمد خريطة العائلة المقدسة رسميا في أول يونيو من دخول العائلة لمصر، مشيرا إلى أن سكان العالم بينهم نحو ٢،٤ مليار مسيحي منهم مليار كاثوليكي يتبع الفاتيكان والباقي من الطوائف الأخرى وأبرزها الأرثوذكسية.
وتقول منظمة السياحة العالمية في أحدث إحصائية أن مليار سائح يخرجون سنويا بغرض السياحة الدينية يمثلون ٢٧% من الحركة الدولية، وعلينا استغلال ذلك لصالح مصر وتوعية المجتمع عن أهمية السائح.
وأكد أن مصر سوف تستقبل في شهر سبتمبر الجاري ٣ أفواج من إيطاليا لزيارة المسار و٣ من فرنسا خلال شهر نوفمبر وديسمبر ، كما تم تصوير فيلم عن مسار العائلة المقدسة مدته ١٥دقيقه وطباعة كتاب عن المسار ب ٩ لغات.
أما عمرو صدقى عضو البرلمان، فقد أكد أن مشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة هو مشروع قومي لمصر، ولكن هذا المسار للعالم أجمع.
