تغير الزمن ولم يصبح الخال والد كما هو معروف، بل تحول إلى شيطان هداه تفكيره السيئ الى بيع أعضاء نجل ابنة عمه، ففي هذه الواقعة أقدم "عبدالله " الذي يبلغ من العمر 24 عامًا، على بيع أعضاء نجل ابنة عمه مقابل 60 ألف جنيه، وذلك بعد تواصله مع أحد الأشخاص على شبكة التواصل الاجتماعي " فيس بوك ".
ورأى منشورا من شخص يعرض شراء كلية، فلعب الشيطان برأسه وقرر عرض كلية نجل ابنة عمه الذي يسكن معه في المنزل للبيع، وتواصل مع الرجل واتفقا على المبلغ، واخبره أنه بإمكانه ان يأتي له بالمزيد من الأطفال، وفي يوم تسليم الطفل ناصر البالغ من العمر 12 عاما، اخبره خاله بأنه سيأخذه مكانا للتنزه وشراء الألعاب وطلب منه عدم اخبار والدته، وبالفعل تم اصطحاب الطفل لمقابلة البائع في منطقة مؤسسة الزكاة بمنطقة المرج، واتفقا على تخدير الطفل عند عملية الشراء.
ولكن فور وصوله للمكان المحدد فوجئ برجال الأمن ينتظرونه، وتم القبض عليه وإحالته للنيابة لمباشرة التحقيقات، وبداخل سرايا النيابة أدلى مُعلن المنشور علي "فيس بوك" باعترافات تفصيلية، حيث قال إنه نشر المنشور وطلب فيه بيع كليته لمن يرغب في ذلك نظرا لحاجته الشديدة للأموال، وعندما تواصل معه خال الطفل فهم المنشور بالخطأ وظن المعلن بأن خال الطفل سيشتري كليته، ولكن تفاجأ بأنه جلب نجل ابنة عمه لبيع كليته، وكانا متفقين على مبلغ 60 ألف جنيه في شراء الكلية.
كانت البداية بورود معلومات لضباط مباحث المرج مفادها قيام شخص يدعى عبدالله 24 عاما عامل، متهم باختطاف واحتجاز طفل يدعي ناصر يبلغ من العمر 12 عاما متفقا مع شخص آخر على تخديره وتقطيع أعضائه وبيع كليته مقابل مبلغ قدره 60 ألف جنيه، وبإجراء التحريات دلت على صحة المعلومات وتم ضبطه وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.