أكد اللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن الإعاقة واحدة من القضايا ذات الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية التي أصبحت محور اهتمام المجتمعات المختلفة وعنايتها.
وقال: إن الأشخاص ذوي الإعاقة يتمتعون بقدرات خاصة وطاقات كامنة يعود استخدامها بشكل أمثل بالنفع على الجهات الفاعلة في الدولة.
جاء ذلك في كلمته، اليوم الثلاثاء، باجتماع فريق العمل المشترك بين الوكالات والخبراء، والمعنيّ بتحسين إحصاءات الإعاقة في أهداف التنمية المستدامة، والذي يعرض أول دليل للإعاقة بالدول العربية.
وأضاف بركات أن أجندة التنمية المستدامة 2030 أكدت أنه لا يجوز أن تكون الإعاقة سببًا أو مبررًا لعدم الاستفادة من برامج التنمية أو التمتع بحقوق الإنسان، موضحًا أن ذلك يتم من خلال رعاية الطفل المعاق وتدريبه لتحويله إلى طاقة فاعلة في حدود قدراته واندماجه وإعادة انتمائه إلى المجتمع وتحسين علاقاته.
ونوه بأن العالم يشهد حاليًّا تزايد مستوى الوعي بقضية المعاقين، في إطار التنمية وتشجيع اتفاقيات الأمم المتحدة المعنية بحقوق المعاقين واندماجهم الكامل في مجتمعاتهم.
وقال: إن الاتفاقية تشير إلى أهمية التنمية الدولية في التعامل مع حقوق تلك الفئة، وأصبحت تحمل قوة القانون الوطني في البلدان التي صدّقت عليها والتي زارت في السنوات الماضية بعض الدول.
وأكد أن الأشخاص ذوي الإعاقة يستطيعون أن يقدموا لأوطانهم الكثير من الإنجازات، في ظل الإرادة الحديدية التي يملكونها ويستطيعون أيضًا أن يتخطوا كل حواجز الفشل والوصول إلى قمم النجاح.
