وأبلغ شويجو نظيره الإسرائيلي، إنه نتيجة للأفعال غير المسئولة من قبل سلاح الجو الإسرائيلي حدثت مأساة أدت إلى مقتل 15 جنديا روسيا.
يذكر أن الطائرة التي أسقطت كان على متنها 14 عسكريا روسيا اختفت من على شاشات الرادار أثناء تحليقها فوق البحر المتوسط قبالة الساحل السوري في وقت متأخر من ليل الاثنين، في الوقت الذي كانت فيه مدينة اللاذقية السورية تتعرض لهجوم بصواريخ إسرائيلية.
وأكد وزير الدفاع الروسي خلال اتصاله مع
ليبيرمان: "على الرغم من الاتفاق بين إسرائيل وروسيا حول منع الحوادث الخطيرة
بينهما، تم إبلاغ الجانب الروسي فقط قبل دقيقة من توجيه المقاتلات الإسرائيلية
"إف-16" ضربات على سوريا".
وأشار شويجو إلى أن وزارة الدفاع الروسية دعت مرارا الجانب الإسرائيلي إلى ضبط النفس بشأن الهجمات على الأراضي السورية، مما يهدد أمن الجنود الروس".
وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم أن قاعدة "حميميم" الجوية الروسية في سوريا فقدت مساء يوم 17 سبتمبر، الاتصال مع طاقم الطائرة الروسية " إيل —20".
وقالت وزارة الدفاع في بيان: "في السابع عشر من سبتمبر في حوالي الساعة 23.00 بتوقيت موسكو، أثناء العودة إلى القاعدة الجوية "حميميم" فوق البحر الأبيض المتوسط وعلى بعد 35 كيلومترا من السواحل السورية فقد الاتصال بطاقم الطائرة الروسية " إيل — 20".
وفي وقت لاحق أكدت وزارة الدفاع أن طائرة "إيل-20" الروسية أسقطت بصاروخ من منظومة "إس-200" السورية للدفاع الجوي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الروسية أن إسرائيل لم تبلغ قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا عن عمليتها المخطط لها في منطقة اللاذقية. وقال: "إسرائيل لم تنبه قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا بشأن العملية المخطط لها. تم استلام إشعار عبر "الخط الساخن" قبل أقل من دقيقة واحدة من الهجوم، الأمر الذي لم يسمح بإبعاد الطائرة الروسية إلى منطقة آمنة".
وأكدت القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية أنها لن تعلق حاليا على الاتهامات الروسية في التورط بإسقاط طائرة "إيل-20" فوق البحر المتوسط.