بالفيديو.. مصري يشكو قطر أمام منظمة العمل الدولية

تقدم المصري «نبيل مصطفى محمد حسين»، البالغ من العمر 59 عاما، الذي كان يعمل مديرًا تنفيذيًا لإحدى الشركات التابعة لجريدة الشرق القطرية، بشكوى إلى منظمة العمل الدولية ومنظمات العالم المهتمة بالعمالة. 

وقال «مصطفى»، في شريط فيديو عبر موقع «يوتيوب» للفيديوهات، إن القانون القطري يمنح لجهات العمل، إنهاء عمل العمالة ومصادرة مستحقاته، وعدم السماح له بالعمل في أي جهة أخرى دون أي حق، بالإضافة إلى ترحيله لبلاده. 

وأكد أن قطر، لم تحقق ما تعهدت به، في نوفمبر في عام 2017، أمام منظمة العمل الدولية، حول تحسين ظروف العمالة على أراضيها، ومن أهمها نظام الكفالة، وعدم فصل العمالة من أماكن العمل الخاصة بهم بدون وجه حق. 

وأضاف أن هناك عددا كبيرا من العمال داخل السجون القطرية؛ بسبب القوانين القطرية غير الحقوقية. 

وفيما يخص قضيته، أوضح أن بعض الأشخاص المنتمين إلى جماعات محظورة في مصر، تقدموا بشكوى ضده إلى جهاز أمن الدولة القطري، وعقب ذلك توجهوا بسؤاله داخل مقر أمن الدولة القطري: «هل كتبت على صفحتك الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أي حد ضد الرئيس السيسي يخرج من صفحتي؟»، ليجيب عليهم: «نعم». 

وأشار إلى أن جهاز أمن الدولة القطري، حقق معه، داخل مبنى الجهاز، في مايو 2016، وعقب التحقيق، تم الإفراج عنه، وحفظ التحقيق، لكن في نفس الشهر، أنهت جريدة الشرق القطرية، خدماته، وحظر البنك القطري الوطني، حساباته، وصادر مستحقاته، وتم منعه من السفر خارج قطر، وأصدر حكم بحبسه، وفق ما يمنحه إياه القانون القطري. 

وتابع أن جريدة الشرق القطرية، رفضت السماح له بالعمل داخل أي مؤسسة أخرى داخل قطر أو خارجها، استنادًا إلى القانون القطري، بعدم نقل الكفالة. 

وطالب بالتعويض أمام محكمة العمل القطرية ضد البنك والجريدة، إلا أنها رفضت التعويض أو حتى نقل الكفالة، وذلك وفق قانون العمل القطري. 

وادعت جهات العمل في قطر أن مشكلة المواطن المصري هي التعثر في سداد قرض، وإذا استطاع سداد هذه الأموال إلى البنك، سيتم السماح له بالسفر، وأنكروا السبب الحقيقي، وهو التحقيق معه بجهاز أمن الدولة القطري، إلا أن محامي الجريدة القطرية، اعترف أن السبب أمني. 

وأكد المصري «نبيل»، أن القضية المرفوعة في قطر، جاءت كجزء من الاضطهاد؛ بسبب الرأي.