الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

15 فيلمًا تتنافس على نجمة "الجونة السينمائي"

مهرجان الجونة السينمائى
مهرجان الجونة السينمائى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تنطلق بعد أيام قليلة، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائى، المقام خلال الفترة من ٢٠ إلى ٢٨ سبتمبر الجارى، بمشاركة عدد من الأفلام العربية والعالمية، التى نافست فى عدد من المهرجانات الدولية، حيث يتنافس على جائزة نجمة الجونة الذهبية، ١٥ عملًا فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ٢٢ فى مسابقة الأفلام القصيرة، ١٢ فيلمًا وثائقيًا طويلًا، ومن المقرر أن تقدم حفل الافتتاح الإعلامية اللبنانية الشهيرة ريا أبى راشد.
وأكد انتشال التميمى، مدير المهرجان، أنه لم يواجه أى مشاكل فى استقطاب الفيلم المصرى والعربى ضمن فعاليات المهرجان، وأن صعوبة وجود هذه الأفلام فى العديد من المهرجانات خلال السنوات الماضية، يرجع لعدة أسباب، أبرزها ضعف الإنتاج السينمائى لنوعية الأفلام التى تصلح للعرض فى المهرجانات، والاهتمام بالصيغة التجارية أكثر من الفنية، كذلك عدم قدرة البعض على إقناع صناع الأفلام على منحهم حق عرض أعمالهم كعرض أول.
معربًا عن سعادته بعرض فيلم «يوم الدين» للمخرج أبوبكر شوقى، خلال فعاليات المهرجان، كعرض أول فى المنطقة العربية، خاصة أنه الفيلم المصرى الوحيد، المشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» السينمائى الدولى، خاصة أنه مر على الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائى، من خلال مشاركته فى منصة الجونة السينمائية، وحصوله على إحدى جوائزها.
ويشارك بجانب فيلم «يوم الدين» عدد من الأعمال، التى شاركت فى مهرجانى «كان» و«فينسيا»، منها فيلم «أرض مُتخيلة» للمخرج إيّو سيو هوا، والذى تدور أحداثه حول صداقة تنشأ عبر الإنترنت، بين «وانج» عامل البناء الصينى، الذى يعمل فى أحد مواقع الإنشاء المخصصة لتوسيع الأراضى وبين هاوى ألعاب إلكترونية، غامض الهوية، يختفى وانج، ويحاول المحقق «لوك» العثور عليه واقتفاء أثره، وصولًا لمقهى الإنترنت الذى اعتاد التردد إليه ليلتقى مع صديقه الغامض.
ويشارك أيضًا فيلم «تاريخ الحب» للمخرجة «سونيا بروسَنك» وتدور أحداثه حول (إيفا) ذات الـ١٧ ربيعًا، ومحاولتها التعامل مع حزنها على صدمة فقدان والدتها فى حادثة سيارة، وترافق هذا الحزن العميق الشخصى للفقد، باكتشافها أنها لم تكن تعرف كل شيء عن والدتها، ما يجعلها تغرق نفسها ببطء فى عالم غريب يشبه عالم الأحلام.
وفيلم «تومباد» للمخرج راهى أنيل برافى، والذى تدور أحداثه حول قرية متداعية تدعى تومباد، يعيش بها «فيناياك»، وهو رجل مهووس بكنز أسلافه الأسطورى، والذى يشك فى أن سر الكنز محفوظ لدى جدته الأولى، وهى ساحرة ملعونة تنام قرونًا، وحينما يفلح فى مواجهتها أخيرًا، تضعه وجهًا لوجه أمام حارس الكنز، وهو إله شرير خائب، لتتوالى بعدها أحداث الفيلم.
كذلك فيلم «حرب باردة» للمخرج بافل بافليكوفسكى، والذى تدور أحداثه بعد الحرب العالمية الثانية، فى بولندا، حول ثلاثة أشخاص مكلفين بجمع التراث الموسيقى البولندى فى القرى والأرياف البعيدة، بهدف المحافظة على هذا الكنز الذى تحتقره النخب. 
ويشارك أيضا فيلم «الحَصّادون» للمخرج إتيين كالوس، وتدور أحداثه فى جنوب أفريقيا، فى منطقة حرة، معقل منعزل لثقافة الأقلية الأفريقية ذات الأصول البيضاء. 
وفيلم «راى وليز» للمخرج ريتشارد بيلينجهام، وتدور أحداثه فى ضواحى مدينة برمنجهام المهمشة، حيث تعيش عائلة «ريتشارد بيلينجهام» طقوسًا متطرفة تكسر فيها محظورات اجتماعية، يظهر فيها تشوشهم تجاه الحياة المُختارة لهم بسبب عوامل عديدة خارجة عن سيطرتهم، وبالعودة إلى ذكريات المصور والمخرج بيلينجهام، يركز الفيلم على والديه راى وليز، علاقتهما، وتأثيرها عليه وعلى شقيقه الأصغر جاسون كطفلين ينشآن فى شقة مهملة فى مدينة الفحم الأسود.
ويشارك أيضًا بالمهرجان، فيلم «الرجل الذى فاجأ الجميع» للمخرجان، ناتاليا ميركولوفا، ألكسى شوبوف، والذى تدور أحداثه حول إيجور كورهسنوف، حارس غابات سيبيرى، يبلغ من العمر ٤٠ عامًا، يقاوم بلا خوف الصيادين المُخالفين، فى تايجا، وهو رجل عائلة رائع، موضع احترام من قبل كل زملائه الفلاحين، ينتظر هو وزوجته ناتاليا طفلًا ثانيًا، وفجأة يكتشف إيجور أنه مصاب بسرطان فى مرحلة متأخرة، ولم يتبقَ له سوى شهرين فى الحياة.
وفيلم «ريح ربّاني» للمخرج مرزاق علواش، والذى تدور أحداثه حول شاب وشابة يُكوّنان رابطة قوية، عندما يتم تكليفهما بالقيام بعمل مسلح ضد معمل تكرير للبترول فى صحراء شمال أفريقيا.
كذلك فيلم «عندما أضعت ظلّى» للمخرج سؤدد كعدان، والذى تدور أحداثه حول أم شابة تعيش وحدها مع ابنها البالغ من العمر ٩ سنوات، حيث يعمل زوجها خارج سوريا، وذات شتاء شامى بارد، ينفِد الغاز، ولم يعد بإمكان الأم، التدفئة والطهى.
أما فيلم «مَفك» للمخرج بسام جرباوى، فتدور أحداثه حول «زياد» نجم فريق كرة السلة فى مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين، شمال مدينة رام الله، والذى عاش تجربة السجن، فى أحد المعتقلات الإسرائيلية، بعد محاولته قتل مستوطن إسرائيلى، انتقامًا لاستشهاد صديقه المُقرب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى.
ويشارك أيضا فيلم «وِلْدي» للمخرج محمد بن عطية، وتدور أحداثه حول «رياض» الذى على وشك أن يتقاعد من وظيفته، كمُشغل لرافعة شوكية فى ميناء تونس، وتدور حياته التى يتشاركها مع زوجته «نازلى» حول ابنهما الوحيد (سامي) الذى يستعد لأداء اختبارات المدرسة الثانوية.