الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

وزيرة الثقافة تدشن مشروع "عاش هنا"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتهى منذ قليل، حفل تدشين مشروع "عاش هنا"، للجهاز القومي للتنسيق الحضاري، بالتعاون مع مركز المعلومات، ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بمقر الجهاز في قلعة صلاح الدين، بحضور الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والدكتور هشام عزمي رئيس دار الكتب والوثائق، والدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ الحديث، والدكتور عماد أبو غازي، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، ورئيس أكاديمية الفنون، والدكتور طارق والي، والشاعر أحمد عنتر.
بدأ الحفل بعرض فيلم تسجيلي يتناول مراحل المشروع المختلفة والشخصيات التي سوف يتم تكريمها من المبدعين في شتى المجالات. 
قال المهندس محمد أبوسعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، إن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري يعمل على إعلاء قيم الجمال الحسي والمادي، ويسعى في سبيل ذلك إلى استعادة رونق وبهاء وطننا العزيز بكل معطياته ومقدراته المتفردة.
وأضاف أبو سعدة، أن ذخيرة مصر الأساسية تتمثل في رموزها من المفكرين والسياسيين والأدباء والفنانين وحماة الوطن من جيشنا العظيم، فقد ارتأينا أن هذه الرموز تستحق أن تكون حاضرة في أذهاننا، وأن تشكل قدوة لشبابنا وهم يتطلعون إلى المستقبل، ومن هنا جاءت فكرة مشروع "عاش هنا"، هذا المشروع الذي يوثق الأماكن التي عاش فيها عظماؤنا الذين رحلوا عن دنيانا ولكن أعمالهم ما تزال حاضرة بيننا.
وأكد أبو سعدة، أن خطوات المشروع ليست بالسهلة، لكنها كانت أيضا تحد ممتع، ورسالة شرفنا بتأديتها، وذلك على الرغم من الجهد الشاق الذي استلزم البحث الميداني واستقاء المعلومات من أسر الشخصيات التي تم اختيارها، وقاطني المباني السكنية التي عاش بها رموزنا الكبار، وذلك بالطبع إلى جانب البحث العلمي، فقد مر المشروع بعدة مراحل منها اختيار الشخصيات التي سيعمل المشروع عليها، ثم استعراض ومراجعة سيرهم الذاتية وأعمالهم، وهو ما قامت به اللجنة العلمية للمشروع، ووجه الشكر لأعضاء اللجنة لجهودهم المخلصة التي كان لها كبير الأثر في إنجاح مشروع "عاش هنا"، وهم الدكتور عماد أبو غازي، الدكتور خالد عزب، الدكتور محمد عفيفي، الدكتور طارق والي، الدكتور خالد الخميسي، الدكتور ياسر منجي، والشاعر أحمد عنتر مصطفى، والدكتورة هايدي شلبي، وقد فقدت اللجنة علما من أعلامها وهو الناقد السينمائي الراحل علي أبو شادي.
ومن جانبها قالت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، إن "عاش هنا"، هو عنوان لمشروع رائد يقوم به الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، ليستعيد أمجاد شخوص مضت، وتركت أثرًا لا يغيب عن أذهاننا.
وأضافت عبدالدايم: نعم لقد عاشوا هنا بيننا، ومنحوا الوطن فكرهم وفنهم وإخلاصهم ودفاعهم عن الوطن وسلامة أراضيه، ومن هنا جاء اهتمامنا بهذا المشروع الذي يوثق الأماكن التي عاشت بها هذه الرموز، ويضع لوحات على منازلهم لتذكر الجميع بهم، وتمنح أجيال المستقبل الفخر برواد أثروا حياتنا، ومنحونا فرصة استكمال مسيرتهم.
وأكدت عبدالدايم، أن مصر في أمس الحاجة في وقتنا الراهن إلى استنهاض الهمم، وتحفيز العقول والقلوب على العمل الجاد المنجز، لأن الحاضر هو سليل الماضي، فعلينا أن ننظر بكل إجلال وتقدير إلى من مضوا لنأخذ منهم العبرة والقدوة.
لقد ظهرت ثمار هذا المشروع بعد جهد استمر قرابة عام بأكمله، وها نحن اليوم نحتفي بما تم إنجازه، وننتظر منه المزيد والمزيد.
وكرمت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم والمهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري الناقد السينمائي الراحل علي أبو شادي عضو اللجنة العلمية وتسلم الدرع نجله أحمد علي أبو شادي.