رضا محمود بحر، سيدة فى الأربعينات من عمرها تسكن فى عزبة «أولاد علام» بالدقي، تحالفت عليها أوجاع وآلام الحياة، فلديها من الأبناء خمسة وزوجها عامل نظافة لايكفى مرتبه الضئيل لسد متطلبات أسرته، ولم يكن القدر رحيمًا بها فقد أصيبت بعدة أمراض منها السكر وضعف القدرة على الرؤية، فصلًا عن إصابتها بجلطات متعددة قبل ذلك، مما منعها عن العمل لمساعدة أسرتها حيث كانت تعمل لدى بعض الأسر الغنية لقضاء متطلباتهم.
تقول رضا: «اضطررت لترك أحد أبنائى عند جدته فى أسوان، لصعوبة تربية خمسة أبناء، ولم أعد أعرف ماذا أفعل، وأناشد أهل الخير مساعدتى لتخفيف أعباء الحياة عننا، ولو بشراء الدواء أو منحنا مبلغًا بسيطًا يجعلنا نواجه أعباء الحياة".