تسود حالة من الجدل، داخل مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو"، عقب تردد أنباء حول وجود مفاوضات جادة مع الإعلامية شافكي المنيري، للعودة من جديد للمبنى، كبديل للفنانة مها أحمد، التي كانت تقدم برنامج "الست هانم"، وتم إيقافه يوم الاثنين الماضي، لفشله في جذب إعلانات للتلفزيون.
وكشفت مصادر من داخل ماسبيرو أن أسباب الجدل تعود لأن عددًا كبيرًا من المذيعين والمذيعات، من بينهم الإعلامية شافكي المنيري، تركوا التليفزيون في أوقات صعبة، وحصلوا على إجازة مفتوحة، وفضلوا العمل بالفضائيات، ليفكر جزء كبير منهم الآن في العودة، نتيجة التغيرات الأخيرة التي شهدها الوسط، من دمج للقنوات والشبكات مؤخرًا.
يذكر أن شافكي المنيري تقدم برنامج "بحب الإذاعة"، على راديو نغم FM حاليًا، وكانت فيما سبق تقدم برنامج "احكي لشافكي" على راديو "drn"، كما شاركت في تغطية الانتخابات الرئاسية في تقديم برنامج "الطريق إلى الاتحادية" مع الإعلامي الدكتور معتز عبد الفتاح، والإعلامية لبنى عسل، على شاشة on "live".
