قالت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن اتفاقية التغير المناخى واتفاقية التنوع البيولوجى والتصحر، يطلق عليها اتفاقيات "ريو"، والتى تتعلق بالتنمية المستدامة، مشيرة إلى أنه بالرغم من المجهود الكبير الذى تبذله الدول المشاركة بالاتفاقيات الثلاث، إلا أن تأثيرها ضعيف، لذلك لا بد من دمج اتفاقيات "التنوع البيولوجى والتغير المناخى والتصحر" مع بعضها البعض.
وكشفت وزيرة البيئة، أن مصر تسعى من خلال استضاقتها لمؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجى بشرم الشيخ نوفمبر 2018، إلى إطلاق مبادرة عالمية تجمع بين موضوعات التغير المناخ والتنوع البيولوجى والتصحر، وذلك بمشاركة جميع دول العالم، مشيرة إلى أن اتفاقية التنوع البيولوجى تعد أقدم اتفاقية بيئية دولية حررت عام 1992 مع اتفاقية تغير المناخ، والتى حررت كذلك عام 1992، مع اتفاقية التصحر، لافتة إلى أن الثلاث اتفاقيات مهمة جدًا وكانت قديما تسير فى مسار واحد من قبل، واختلفت بفعل التغيرات التى مرت بالبلدان.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن قضية تغير المناخ والمدن مرتبطة وملتصقة بكل مجالات التنمية، مشيرة إلى أـنه بعد مرور الأحداث وارتباطها بعضها البعض، أصبح تغير المناخ قضية تنموية وليست بيئية فحسب، حيث تتأثر بكل الأنشطة الاقتصادية بها.
وأوضحت فؤاد، أن الإعلام له دور رئيسي فى توعية المواطن بخطورة تغير المناخ والعمل على الحد من هذه الظاهرة، وفتح آفاق المواطن وتوسيع قاعدة المشاركة.
