يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، روبرتو فيكو، رئيس مجلس النواب الإيطالي.
وتُعد الزيارة الأولى لرئيس مجلس النواب الإيطالي إلى مصر، في إطار التطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا، على المستويات كافة.
ويشهد اللقاء بحث تعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا على جميع الأصعدة، وتكثيف الزيارات المتبادلة بين المسئولين في البلدين، فضلًا عن تأكيد النهضة المصرية في المجالات المختلفة، وجهود الإصلاح الاقتصادي، وما يتم إنجازه من مشروعات كبرى ملموسة بدأت في أن تؤتي ثمارها في تحقيق تقدم اقتصادي واجتماعي.
ومن المقرر تأكيد الثقة في التوصل إلى نتائج نهائية في تحقيقات مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، وذلك في ظل توافر الإرادة القوية للكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.
كما يشهد اللقاء بحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، وتأكيد الحرص على تطوير العلاقات الثنائية ودفعها إلى آفاق أرحب خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية، فضلا عن التعاون في مجال الطاقة وذلك في ضوء اكتشافات الغاز الأخيرة في مصر وسعيها لكى تكون مركزا إقليميا لتجارة وتداول البترول والغاز، فضلا عما يتوافر بها من بنية تحتية وقدرات لوجيستية تؤهلها للوصول إلى هذا الهدف.
ويتناول اللقاء كذلك تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط واستعراض الجهود التي تقوم بها مصر لمكافحة الهجرة غير الشرعية، والتي ساهمت في الحد من انتقال اللاجئين عبر المتوسط بشكل ملحوظ، حيث لم تسجل حالة واحدة من مصر منذ عام 2016 وحتى الآن.
ويستعرض الطرفان، آخر مستجدات الأزمة الليبية، حيث تتوافق الرؤى حول أهمية العمل على التوصل إلى حل سياسي للأزمة قائم على إعادة بناء مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الجيش الوطني والبرلمان والحكومة والحفاظ على اتفاق الصخيرات ودعم جهود المبعوث الأممي.
وتتناول الجلسة سبل التعاون بين الدولتين في المجال الثقافي، خاصة في ظل العلاقات التاريخية والممتدة بين البلدين والشعبين والصديقين.
