شهد العام الحالي، ارتفاعا بنسبة الاكتشافات الأثرية الكبيرة، التي تؤكد أن مصر مهد الحضارة، وأنها ما زالت تحوي أسرارا لم تكتشف بعد وتستعرض "البوابة نيوز"، في هذا التقرير، أبرز الاكتشافات الأثرية التي ظهرت خلال الفترة الماضية، لا سيما بعد أن كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية، بمعبد كوم أمبو بأسوان عن تمثال مصنوع من الحجر الرملي لأبو الهول، ليكون هناك أبو الهول الثاني الذي أرجعته وزارة الآثار إلى العصر البطلمي، حيث عثر عليه في الجهة الجنوبية الشرقية من معبد كوم أمبو، في المنطقة الواقعة بين السور الخارجي والتل الأثري، وهو نفس الموقع الذي اكتشف فيه منذ شهر لوحتان من الحجر الرملي للملك بطليموس الخامس؛ كما أن البعثة ما زالت تستكمل دراستها الأثرية اللازمة على التمثال المكتشف لمعرفة معلوماته؛ وإلى أهم الاكتشافات في 2018...
اكتشافات أثرية من العصر المتأخر:
الكشف عن بقايا جدران من الطوب اللبن، وأربعة أفران ترجع إلى العصر المتأخر، وأساسات لعمودين من الحجر الجيري، وتمثال من الحجر الجيري للملك بسماتيك الأول من الجرانيت الأسود، بمنطقة تل الفراعين "بوتو" بمحافظة كفر الشيخ، كما تم الكشف عن عدد من القطع الأثرية التي ترجع للعصرين اليوناني والروماني، على أرض مسرح العبد بالإسكندرية.
مجمع غداري:
وقد ظهرت العديد من الاكتشافات الأثرية الأخرى، مثل مجمع غداري، الذي يرجع لنهاية الأسرة الخامسة، في منطقة تل إدفو بمحافظة أسوان، كما تم العثور على لوحة تقديم القرابين للملك رمسيس الثاني، في منطقة صان الحج بمحافظة الشرقية.
مقبرة من الصخر و3 آبار للدفن:
وتم الكشف عن مقبرة منحوتة في الصخر، ترجع إلى القرنين الأول والثاني الميلادي، في منطقة العلمين، والكشف عن 3 آبار للدفن منحوتة في الصخر عثر بداخلها على مجموعة من الأثاث الجنائزي وتوابيت بداخلها مومياوات لصقور، في منطقة أبو صير بالجيزة.
وعثر أيضًا على مجموعة من المقابر من العصر المتأخر تحوي عددًا كبيرًا من التوابيت والمومياوات والتماثيل، في منطقة الغريفة شمال تونا الجبل بمحافظة المنيا.
أجزاء جديدة من تمثال رمسيس الثاني:
وتم الكشف أيضا عن أجزاء من تمثال للملك رمسيس الثاني في معبد كوم أمبو بأسوان.
جزء أمامي من معبد بالعصر اليوناني:
هذا إلى جانب الكشف عن الجزء الأمامي لمعبد يرجع إلى العصر اليوناني الروماني، في موقع سلام الأثري 50 كم شرق واحة سيوة، والكشف عن مقبرة أثرية ترجع للعصر البطلمي، وذلك أثناء أعمال حفر مجسات بأرض أحد المواطنين بشارع الكرميلي في منطقة سيدي جابر حي شرق الإسكندرية، والعثور بداخل المقبرة على رأس تمثال لرجل مصنوع من المرمر عليه تآكل، يبلغ ارتفاعه 40 سم.
خبيئة بها مئات الأواني الفخارية:
وقد تم العثور على خبيئة تحتوي على مئات الأواني الفخارية، والتي ترجع إلى فترات زمنية متفاوتة منذ بداية العصرين اليوناني والروماني، ومرورًا بالعصر القبطي، وانتهاءً بالعصر الإسلامي، أثناء أعمال الحفر في المنطقة التي تضم الحديقة المتحفية الداخلية في المخطط القديم للمتحف اليوناني الروماني بمدينة الإسكندرية، والمعروفة باسم "الباثيو"، ضمن أعمال المشروع القومي لتطوير وترميم المتحف.
