أكد مسؤول فى السفارة الأمريكية فى إسرائيل أنّ الولايات المتحدة أوقفت مساعدات إضافية للفلسطينيين مخصّصة لبرامج تدعم التوصّل إلى حل للنزاع مع الإسرائيليين لتُضاف إلى أكثر من 500 مليون دولار من اقتطاعات أخرى.
والاقتطاعات الأخيرة تقرّرت من برامج حول المصالحة تشمل فلسطينيين وكذلك يهودًا وعربًا إسرائيليّين قيمتها نحو 10 ملايين دولار.
وقال المسؤول فى السفارة الأميركية إنّ القسم من المال المتعلّق بالفلسطينيين فى الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة أعيد توجيهه إلى برامج بين يهود وعرب إسرائيليين، ولم يتّضح أى مبلغ من العشرة ملايين دولار تمت إعادة توجيهه.
ولم يتسنّ لمسؤولين أمريكيّين تأكيد ما إذا كان وقف المساعدة الأخيرة يعنى أنّ كل المساعدات للفلسطينيين المتّصلة بقطاعات غير أمنيّة قد تم إلغاؤها.
وأضاف المسؤول فى السفارة "كما أُعلن فى أغسطس، أعادت الإدارة توجيه أكثر من 200 مليون دولار كانت مقرّرة أساسًا لبرامج فى الضفة الغربية وغزة".
وقال "فى الوقت نفسه قمنا بتغيير توجيه قسم من العشرة ملايين دولار التى كانت مقررة لإدارة النزاع".
وأوضح المسؤول أنّ القسم المتصل بالفلسطينيين فى الضفة الغربية وغزة سيستخدم "لتعزيز" برامج فى إسرائيل.
ومن جهة ثانية أدانت منظّمة التحرير الفلسطينية الأحد إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على إلغاء تأشيرات إقامة السفير الفلسطينى وعائلته ومطالبتها لهم بالرحيل فورًا.
وأكّد ممثّل بعثة منظّمة التحرير الفلسطينية لدى واشنطن حسام زملط لوكالة فرانس برس قرار إلغاء الإقامة له ولعائلته، معتبرًا أنّ هذا الإجراء "انتقامى وغير مسبوق فى العرف الدبلوماسى".
وأغلقت بعثة منظّمة التحرير أبوابها رسميًا الخميس الماضى عقب قرار صدر عن الإدارة الأميركية الأسبوع الماضى بإغلاق مكتب البعثة.
