وصل مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، مارتن غريفيث، أمس إلى صنعاء، بعد أسبوع من فشل عقد مشاورات سلام بين طرفي الصراع في اليمن بجنيف في سويسرا.
ورفض المبعوث الأممي الإدلاء بأي تصريحات للصحفيين الذين تجمعوا في مطار صنعاء.
ومن المتوقع أن يلتقي غريفيث بمسئولين في حركة الحوثيين المتمردين وأيضاً مع الحكومة اليمنية بشكل منفصل لبحث ترتيبات لجولة مشاورات جديدة.
وكان من المقرر أن تبدأ في 6 سبتمبر الماضي جولة مشاورات سلام لمحاولة الوصول لاتفاق مشترك في الحرب اليمنية التي اندلعت بأواخر 2014، وأجبرت رئيس الحكومة المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي للجوء إلى الرياض ونقل مقر حكومته إلى مدينة عدن.
وتسبب غياب أعضاء ميليشيات الحوثي التي تحظى بدعم طهران في انسحاب الحكومة اليمنية من الحوار.
وتأتي جولة المشاورات الجديدة بينما تشن القوات اليمنية المدعومة من التحالف العربي منذ يونيو هجوماً للسيطرة على محافظة الحديدة من قبضة الحوثيين، التي تضم الميناء الرئيسي في البلاد المطل على البحر الأحمر الخاضع لسيطرة المتمردين الانقلابيين.
وفي إطار الحملة الهجومية سيطرت قوات الحكومة اليمنية قبل 4 أيام على طريق يربط العاصمة صنعاء بميناء الحديدة الاستراتيجي غرب البلاد.
