طرح الدكتور أوسم وصفي أستاذ علم النفس عددا من الأسئلة البسيطة والتي تنشط العقل البشري فتسأل: متى نَكبُر؟ متى نَنضُج؟ متى نكف عن التفكير الأحادي؟ متى نتوقف عن نظرية إما... أو...؟
وقال وصفي نؤمن بالدواء، ونؤمن بالعلاج النفسي، نؤمن بالخلق، والتطور، نؤمن بالنعمة، وأيضًا بالجهاد الروحي، وبوحي الكتاب المقدس، لكن لا نعبد حروفه.
وأضاف أن الراشد بداخله طفل تجاوزه، والطفل بداخله راشد لم يظهر بعد، والغيرة بداخله مثلي تجاوزه (المثلية الوجدانية مرحلة تطورية تم تجاوزها في الطفولة قبل البلوغ)، والمثلى بداخله غيري لم يظهر بعد (لأن الظروف لم تكن مواتية، والعلاج هو إتاحة الظروف).
وزاد الرجل به أنوثة والمرأة بها ذكورة (حتى على مستوى الجسد والهورمونات)، الموسيقى هارموني والبيانو يُعزَف بيدين كل منهما تلعب لحنا غير الآخر لكنهما متناغمين، المُخ فصين متناقضين ومتناغمين نعرف باللغة (الفص الأيسر) ونعرف بالاستقبال الكُلي القبل لغوي (الفص الأيمن)، والفص الأيسر يسود في وظائف، والأيمن يسود في وظائف أخرى (سقط مفهوم السيادة الكاملة للأيسر، وأغلب مخنا وتركيباتنا النفسية تكتمل قبل أن يكتمل الفص الأيسر وقبل أن نتعلم اللغة).
