قالت المخرجة سوزان عباس، إنه أثناء اتصال مع والدة المذيعة نانسي عبد الهادي بقناة نايل سينما كشفت آخر تطورات حالتها الصحية، مشيرة أنها لم تتلق أي اتصال من أي جهة للرعاية الصحية بابنتها، وأن كل مانشر حول دور ماسبيرو في علاجها لم يسفر عن أي شيء عملي أو إيجابي حتى الآن كما قيل بسبب الروتين، وأن زميل نانسي عبد الهادي أحمد توفيق هو الوحيد الذي يسعى جاهدا لإنهاء أوراقها في ماسبيرو.
وأضافت من خلال تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن والدة نانسي قالت رسالة وجهتها إلى زميلتها سوزان عباس وطالبتها أن تبلغ أصحاب نانسي بها ونشرتها عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي وقام بنشرها زملاؤها وأوضحت قائلة: "ان اكتب لاصحاب وحبايب نانسي آخر التطورات بعد كمية التليفونات اللي مش قادرة ترد عليها لأنها مشغولة بخدمة نانسي ومابيناموش تقريبا، أن حالة نانسي الصحية مازالت غير مستقره ومازالت تعاني من آلام مبرحة من كسر ضلوعها وآلام فقرات الضهر والرقبة والقدمين وأجزاء متفرقة من جسدها حتي وصل عدد المسكن اللي بتاخده يوميا 15 نوعا بجانب الحقن وأنها مابتنمش من الآلم والصراخ وأن الطبيب المعالج أمر بعدم حركتها بتاتا ومنع رجوعها للمستشفى لخطورة حالتها وحتستمر تتعالج في بيتها مؤقتا".
واضاف أمين عبد الخالق ان والدتها تأمل في سفر نانسي للعلاج في الخارج وقالت أنها لم تتلق أي اتصال من أي جهة بخصوص الأمر ده رغم أنها بلغت من زمايلها بأن الرياسة سيتصلون بها ولم يحدث.
وأن كل مانشر حول دور ماسبيرو في علاجها لم يسفر عن أي شيء عملي أو إيجابي حتي الآن كما قيل بسبب الروتين، وأن زميل نانسي أحمد توفيق هو الوحيد اللي بيجري وراء تخليص أوراقها في ماسبيرو، وأنها أحضرت لنانسي ممرضة مقيمة علي حسابها وان كل ماتم صرفه في العلاج حتي الان من جيبها الخاص، والزيارات مازالت ممنوعة لثلاثة أسابيع من الآن، وبتطلب من حبايب نانسي الدعاء لها بالصحة والعافية وطنط دعت لي كتير بالشفاء أنا كمان اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
