نظم مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس، بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة بعنوان "أربعون عامًا على اتفاقية كامب ديفيد"، والتى جائت ضمن فاعليات الموسم الثقافي للمركز بحضور نخبة من رجال القوات المسلحة وأساتذة التاريخ.
وأكد نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة، أن اتفاقية كامب ديفيد غيرت موازين القوى العالمية وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن المباحثات التي سبقت توقيع الاتفاقية لا تقل ضراوة عن صعوبات الحرب.
واستعرض عددا من بنود الاتفاقية وأهمها إنهاء حالة الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من سيناء وتفعيل قرارات مجلس الأمن، مشيرا إلى الوثيقتين اللتين انبثقت عن تلك الاتفاقية.
وأشار أشرف مؤنس مدير المركز، الى ردود الفعل العالمية تجاه تلك الاتفاقية وتوافق البعض معها وتأيدها واختلاف البعض الآخر ورفضها.
وتناول طيار هشام الحلبي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، حلقة نقاشية بعنوان "تحرير سيناء بين الحرب والسلام"، بأسلوب علمي مستعرضًا عدد من الوثائق، كما تناول اللواء محمود خلف فترة معاصرته للحرب حيث أنه تخرج من الكلية الحربية سنة 1964.
