تستضيف الجزائر غدا "الاثنين"، الدورة الـ14 للجنة المشتركة الجزائرية الإماراتية، والتي تستمر على مدار يومين، ويتوقع أن تشهد توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين.
وذكر بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، اليوم "الأحد"، أنه سيتم خلال هذه الدورة، التي يرأسها عبد القادر مساهل وزير الشؤون الخارجية الجزائري، وسلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد الإماراتي، توسيع التعاون في عدة مجالات، فضلا عن تقييم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وتشهد اجتماعات اللجنة بحث فرص تكثيف وتوسيع علاقات التعاون بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة في ظل توجيهات الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ونظيره الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وتهدف الجزائر والإمارات إلى رفع قيمة استثماراتها إلى 20 مليار دولار على المدى المتوسط بحسب مسؤولي البلدين، واستغلال الفرص المتاحة للبلدين في مجال التصدير، بحيث يمكن للجزائر أن تكون جسرا للإمارات المتحدة نحو أفريقيا وأوروبا، وبالمقابل تصبح الإمارات جسرا للجزائر نحو أسواق آسيا.
وتتواجد بالإمارات العربية المتحدة أكثر من 200 مؤسسة جزائرية في عدة قطاعات، مثل الخدمات والعقار والتجارة والنقل واللوجيستيك، إضافة إلى أكثر من 15 مؤسسة إماراتية بالجزائر، وفق آخر الأرقام المقدمة خلال الدورة الـ13 للجنة المشتركة التي انعقدت بأبو ظبي عام 2016.
