احتفلت اليوم الأحد، وزارة البيئة، باليوم العالمي
للحفاظ على طبقة الأوزون، تحت شعار "ابق هادئا وواصل".
ويُراد من احتفالية هذا العام أن يكون دعوة للحشد
لحث الجميع على مواصلة العمل النموذجي في حماية طبقة الأوزون والمناخ وفق بروتوكول
مونتريال، والتأكيد على الجهود الجماعية التي لم تفتأ تبذلها الأطراف في اتفاقية
فيينا وبروتوكول مونتريال على مدى العقود الثلاثة الماضية في ما يتصل بإصلاح طبقة
الأوزون، فضلا عن الالتزام العالمي بالتصدي لتغير المناخ.
كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت القرار
114 / 49 في عام 1994، يوم 16 سبتمبر اليوم الدولي للحفاظ على طبقة الأوزون
احتفالًا بتاريخ التوقيع على بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة
الأوزون في عام 1987.
ودعيت الدول للاحتفال بهذا اليوم لتعزيز الأنشطة
المتساوقة مع مقاصد البروتوكول والتعديلات المدخل عليه، فطبقة الأوزون هي غلاف
غازي هش يحمي كوكب الأرض من الإشعاعات الشمسية الضارة مما يساعد على حفظ الحياة
على هذه البسيطة.
وساعد التخلص من استخدامات المواد المستنفدة
للأوزون الخاضعة للرقابة في حماية طبقة الأوزون - خدمة لهذا الجيل والأجيال
القادمة - وساهم بشكل كبير أيضا في الجهود المبذولة على صعيد العالم لمعالجة تغير
المناخ، وحماية صحة الإنسان والنظم الإيكولوجية من خلال الحد من وصول الأشعة فوق
البنفسجية الضارة إلى الأرض.
وأوضح الدكتور عزت لويس رئيس وحدة الأوزون بوزارة البيئة، أن وحدة الأوزون عبارة عن وحدة أنشئت بهدف تنفيذ التزامات بروتوكول مونتريال الخاص بحماية طبقة الأوزون، مشيرًا إلى أن وحدة الأوزون المصرية تعد أول وحدة أنشئت على مستوى إفريقيا والدول العربية.