تفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الأحد، مستشفى بورسعيد العام، للوقوف على الأعمال الجارية لتطويرها، استعدادًا لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة بالمحافظة، كأول محافظة على مستوى الجمهورية ستشهد تطبيق المنظومة.
واطلعت الوزيرة، خلال جولتها بالمستشفى، يرافقها اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، ودكتور عادل تعيلب، مدير عام مديرية الشئون الصحية، على الأعمال الجارية لتطوير المستشفى التي بلغ 65%، ومن المنتظر الانتهاء منها بنهاية ديسمبر المقبل بحسب ما أكده مسئولو مشروع التطوير.
وتشمل أعمال التطوير مبنى الطوارئ والاستقبال بالإضافة إلى إنشاء العيادات الخارجية وممر للربط بين الجناح القبلي والبحري، بتكلفة بلغت حوالي 127 مليون جنيه، ليصل إجمالي السعة الاستيعابية للمستشفى إلى 212 سريرًا، 148 منهم سرير إقامة، و52 سرير رعاية، و12 حضانة، 83 سريرًا للغسيل الكلوي، بالإضافة إلى 11 غرفة للعمليات، وقسم للمناظير به منظار للجهاز الهضمي، و2 جراحي، ومعمل للتحاليل، و16 عيادة خارجية وبنك دم تجميعي، بجانب قسم للأشعة به أشعة سينية ومتنقلة ودوبلر وماموجرام وCARM ورنين مغناطيسي.
وكان اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، قد استقبل وزيرة الصحة فور وصولها إلى كوبري النصر العائم، يرافقه كل من الدكتور عادل تعيلب، مدير عام مديرية الشئون الصحية، والدكتور محمد هاني غنيم، نائب المحافظ.
وتفقدت وزيرة الصحة في بداية جولتها مستشفى بورفؤاد العام، ووحدة بورفؤاد ثان للرعاية الأولية، ومستشفى بورسعيد العام، ومن المنتظر أن تتفقد مستشفى التضامن، مستشفى النصر، وعددًا من المستشفيات الأخرى، ووحدات الرعاية الأولية.
