السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"الفلاحين" تحذر: "الاستروكس" وصل للعزب والقرى

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذرت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، من انتشار مخدر "الاستروكس"، خلال الأشهر الماضية، بعد تصدره مرتبة متقدمة بين أكثر أنواع المخدرات المستحدثة انتشارًا بين المدمنين المتقدمين للعلاج، حتى أصبح هذا المخدر الأكثر انتشارًا بين الشباب بالعزب والقرى والأماكن الريفية البسيطة، ويهدد الآلاف منهم في ظل التحديات التي تواجه الدولة، مؤكدةً أن حملات التوعية هي الأفضل في مواجهة هذا الخطر، خاصة أنه غير مُجرم حتى الآن، وأن دعم حملات تجريم هذا المخدر خطوة هامة من قبل الحكومة ومؤسسات المجتمع المدنى، مثلما حدث مع باقي أصناف المخدرات.
وطالب نقيب الفلاحين الزراعيين، عماد أبو حسين، الحكومة، بتشديد الرقابة على كافة المحافظات، وشن حملات للقبض على تجار المواد المخدرة، وفي مقدمتها مخدر "الاستروكس"، الذي احتل المرتبة الثالثة بنسبة 22%، بعدما كان العام الماضي 4%، بعد الحشيش، والترامادول، لافتًا إلى أن مُخدر الاستروكس من القنبيات المُصنعة الخطيرة جدًا والتي تتمثل أعراضه في فقدان التركيز والانفصال عن الواقع والهذيان والهلوسة، بالإضافة إلى سرعة خفقان القلب، والقيء، وبعض حالات الإغماء، والخوف الشديد من الموت، والشعور بالاحتضار والسكتة القلبية والتشنجات.
وقال إن نسبة إدمان المخدرات بصفة عامة في المجتمع تعادل 3.9%، وإدمان "القنبيات المصنعة" 2.9%، فيما وصلت نسبة التعاطي لهذا المخدر إلى 4.1%، حسب البحث القومي للإدمان لسنة 2016، وأن نسبة إدمان الذكور إلى الإناث هي 7 إلى واحد، وهذا مؤشر خطير للغاية يجب التعامل معه فى أقرب وقت ممكن للحد من انتشار تلك الظاهرة المدمرة لعقول الشباب والصحة العامة.
من ناحيته، أكد النوبي أبو اللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين، ضرورة تخصيص المزيد من الأقسام بالمسشتفيات لعلاج المدمنين، ومتعاطي المخدرات، لافتًا إلى أنه يوجد نحو 15 محافظة في مصر، لا يوجد بها أماكن لعلاج الإدمان، مشيرًا إلى أن ﻫذا المخدر الفتاك وصل الى عقر دار الفلاحين والمزارعين.