الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

زعيم السنة في إيران ينتقد عنصرية "نظام الملالي" ضدهم

 الشيخ مولوي عبد
الشيخ مولوي عبد الحميد إسماعيل زهي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب زعيم أهل السنة في إيران الشيخ مولوي عبد الحميد إسماعيل زهي، عن فقدان أهل السنة الأمل بالنظام الإيراني لتحسين أوضاعهم، رغم مرور 40 عامًا على الثورة الإسلامية التي أسقطت نظام الشاه محمد رضا بهلوي في عام 1979.
ونقلت مواقع إخبارية، عن إسماعيل زهي، انتقاده للسلطات الحكومية، بسبب عدم اهتمامها بمطالب المسلمين السنة في البلاد.
وقال، وفقًا لموقعه الرسمي، "لم يتم حل مشاكل أهل السنة رغم مرور 40 سنة على الثورة، ولن يكون لدينا أي أمل في المستقبل في إصلاح الأوضاع".
وطالب المسئولون الإيرانيون بالنظر إلى "أبناء السنة إلى كونهم إيرانيين بعيداً عن النظرة المذهبية والقومية"، مشيراً إلى أن المجتمع السني قدم الكثير من أجل الحفاظ على الوحدة والأمن.
وتساءل الزعيم السنة "ألم يحن الوقت لتوظيف أبناء السنة في الإدارات الوطنية والإقليمية الكبيرة؟ ألم يحن الوقت لكي يتمتع السنة بحرية دينية كاملة في جميع أنحاء البلاد وأن يكونوا أحراراً في الصلاة في أي مكان؟ متى سيتم الوفاء بهذه المطالب عندما نعد أمتنا في نفس الوقت".
وبعد سنوات، سمحت السلطات الإيرانية، لزعيم أهل السنة في البلاد وإمام جمعة مدينة زاهدان، الشيخ عبد الحميد مولوي إسماعيل زهي، بالسفر إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج هذا العام.
ومراراً، دعت شخصيات شيعية وسنية في إيران، بينهم برلمانيون، إلى ضرورة بناء مسجد للسنة في العاصمة طهران، ويبلغ عدد السنة بحسب تقديرات حكومية نحو 10 ملايين شخص وهم ثاني أقلية دينية في البلاد ويتعرضون لمضايقات من قبل السلطات في التوظيف والإجراءات الإدارية.
وأعلن زعيم علماء أهل السنة، الشيخ عبد الحميد إسماعيل، في أكثر من مناسبة، أن سلطات العاصمة الإيرانية ترفض الاستجابة لهذه الدعوات.
وكان مولوي عبد الحميد طالب في شهر أكتوبر الماضي، المرشد الإيراني علي خامنئي، بإنصاف الأقليات وفي مقدمتهم أتباع الطائفة السنية، مشدداً على أهمية السماح لأهل السنة بالمساهمة في إدارة الحكومة الإيرانية وبنائها وتوفير الأمن لها.