الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

منى مينا تخاطب رئيس المركزي للتنظيم والإدارة بشأن "التعدي على لقب طبيب"

منى مينا، عضو مجلس
منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أرسلت منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء، رسالة مفتوحة باسم أطباء مصر، إلى صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بخصوص تشكيل لجنة لبحث تعدي الكليات العلمية على لقب طبيب. 
وجاء نص رسالتها كالتالي:
"تابعت باهتمام بالغ مثل جميع اعضاء مجلس النقابة العامة للأطباء وكذلك اعضاء نقاباتنا الفرعية، وجموع غفيرة من الأطباء، أخبار الجهد العالي المبذول من سيادتكم في ادارة عمل اللجنة التي شكلت بقرار من معالي رئيس الوزراء، لحل مشكلة شكوى نقابة الأطباء من تعدي خريجي كليات العلوم الصحية -المسماة بالطبية- على مهنة الطب وعلى عمل ومسميات الأطباء، مما يعد بتضليلا وإيذاءا وانتهاكا واضحا للمرضى".
"التزمت نقابة الأطباء بما طلب من عدم إعلان اي نتائج لعمل اللجنة،التي اجتمعت في اجتماعات مطولة تصل لـ6 ساعات من العمل الدؤوب المتصل للإجتماع الواحد، بحثث خلالها كل النقاط الهامة المتعلقة بمسمى الكلية ومسمى شهادة الخريج والمسمى الوظيفي للخريج واهمية عمله تحت اشراف طبيب التخصص، وتوصلت لنتائج محددة في كل هذه النقاط".
"لكني اعتقد ان جموع الأطباء المهددة مهنتهم بالانتهاك، ينتظرون على أحر من الجمر، إعلان التوصيات المحددة التي توصلت لها اللجنة في كل الاساسيات التي بحثتها، خصوصا وأن كل النقاط الملتبسه قد تم توضيحها، وتقدمت نقابة الأطباء بالحجج والأدلة الدامغة لحسمها".
"طبعا كلنا نعلم بتشكيل لجنة جديدة في وزارة الصحة، سوف تبدأ عملها لمناقشات تفصيلية حول التوصيف الوظيفي الدقيق لعمل خريجي هذه الكليات، ولكن أعتقد ان النقاط التفصيلية التي ستبحثها اللجنة الجديدة، لا يمكن ولا يجب أن تغير أو تعطل الخطوط العريضة الاساسية والهامة للغاية، التي بحثتها اللجنة التي عملت بجد واجتهاد في اجتماعات مطولة تحت رئاسة سيادتكم الحكيمة، وبحضور جميع الأطراف المعنية من وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي".
"أرجو من سيادتكم سرعة اصدار التوصيات الاساسية والهامة التي توصلت لها اللجنة بحضور جميع الأطراف". 
"الوقت يداهمنا، وكل تأخر لاعلان نتائج عمل اللجنة، هو استمرار للوضع الحالي المغلوط الذي تضيع فيه الفوارق والحدود بين الأطباء وبين المهن المساعدة، هو وضع مضلل وغير طبيعي ومخالف لنظم الطب في العالم كله، بل هو وضع مهين جدا لمهنة الطب في مصر، وخطير جدا على المرضى، يكفي أن نقرأ عن استعداد هؤلاء الطلبة للعمل "كدكاترة العناية المركزة المستقبلين لنعرف الدرك المنحدر الذي نتجه له ويضرب سلامة المريض وسمعة الطب في مصر في مقتل". 
الأستاذ الدكتور صالح الشيخ...
"أمال جميع أطباء مصر تتعلق بإعلان سيادتكم لتوصيات اللجنة التي بذلتم فيها جهد صادق دؤوب، ننتظر بلورته في إعلان التوصيات الحاسمة التي لا تسمح بالمزيد من إهانة وانتهاك الطب والمرضى في بلادنا".