هناك بعض العادات والتقاليد التي لا يمكن التخلي عنها خاصة في المناطق الريفية، وفي حالة أن حدث ذلك تتعقد الأمور وتخرج عن السيطرة حتى تصل لحد القتل، مثل ما حدث في منطقة هربيط التابعة لمركز أبو كبير الشرقية، فقد تخلص نجار مسلح يدعى " محمد.ح" من أحد أهالي المنطقة وقام بقتله والسبب شقيقة المتهم والتي كانت ترتبط بالمجني عليه.
فالمجني عليه " محمد " الشاب العشريني لم يكن يعلم بأن الحب سيؤدي به إلى الهلاك، ويكون السبب في قتله، فهو شاب مثل غيره قرر أن يبحث عن الفتاة المناسبة لكي يرتبط بها، وبالفعل تعرف على إحدى الفتيات وأحبها كثيرا.
وقد وعدها أنه سيتقدم لخطبتها عندما يعثر على وظيفة، ومرت الأيام واستمرت علاقة المجني عليه بالفتاة، ولكن تدخل القدر سريعا وحال بين الشاب وبين وعده للفتاة، وتغير كل شيء لأن شقيق الفتاة قد علم أنها على علاقة بأحد الشباب.
وعندما واجهها لم تنكر لذلك قرر الانتقام منه، ويوم الواقعة تربص له وفور رؤيته توجه إليه وطلب منه ترك شقيقته؛ ولكنه رفض مما دفع المتهم إلى التشاجر معه ومن ثم أخرج سلاح من ملابسه وقام بالتعدي عليه وطعنه بمنطقة الصدر على سقط غارق في دمائه وتوفى، وتمكن المتهم من الهرب ولكن تم ضبطه واعترف بالواقعة.
