الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قبائل ليبيا تطالب بحل "ميليشيات قطر" وتسليم أسلحتها خلال 3 أيام

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدر الملتقى الوطني العام للقبائل والمدن الليبية أمس السبت، في مدينة ترهونة بيانه الختامي الذي عقد تحت شعار "نعم من أجل ليبيا" لمناقشة الأحداث الأخيرة في مدينة طرابلس.
وأعلن الملتقى، أمس السبت، أن "سبب البلاء وضنك العيش وأزمة السيولة النقدية سيطرة المجموعات المسلحة على مراكز صنع القرار السياسي والاقتصادي، رفضه لاستمرار معاناة المواطن الذي حرم من أبسط حقوقه".
وأكدت القبائل في البيان الختامي أنه "لا علاج لهذا التردي إلا بالعمل الجاد لحل هذه الميليشيات"، مطالبة حكومة الوفاق بحل الميليشيات المسلحة المدعومة من قطر والمنتشرة بالعاصمة طرابلس ومدن ليبية أخرى خلال 3 أيام، تبدأ اليوم.
وشددت على ضرورة الشروع في إجراءات تسليم كامل أسلحة "الميليشيات المسلحة" ومعداتها للجهات الرسمية المختصة وإلغاء كافة الأجسام الموازية لها.
ودعت القبائل والمدن في بيانها إلى إحالة المتورطين في الجرائم الجنائية والفاسد المالي من منتسبي تلك "الميليشيات" ومن قدم لهم الدعم إلى التحقيق فورًا، وتسليم السجون للسلطات القضائية والمنافذ للجهات المختصة.
وأكدت ضرورة إخلاء جميع مؤسسات الدولة من مظاهر السلاح، ورفض أية ترتيبات أمنية من شأنها المماطلة أو الإبقاء على هذه الميليشيات أو إعادة تدويرها بأي صورة من الصور.
وطالبت القبائل والمدن بالإسراع في توحيد المؤسسة العسكرية تحت مسمى واحد ورئاسة أركان واحدة ولائها لله ثم للوطن.
وناشدت أهالي الشباب المنضمين إلى صفوف "الميليشيات المسلحة" إلى سحب أبنائهم منها، حفاظًا على أرواحهم وحقن الدماء وتجنيب العاصمة من أي مواجهات مسلحة.
وأكد المجتمعون دعمهم لقوات اللواء السابع مشاة وجميع الكيانات التي عملت على دعمها في مواجهة الميليشيات المدعومة من قطر التي تسيطر على المؤسسات السيادية في طرابلس.
وكانت تقارير أمنية واستخباراتية، أبرزت دور نظام الدوحة في دعم جماعات المرتزقة خاصة في الجنوب الليبي، من أجل الإبقاء على حالة التوتر في تلك المنطقة المفتوحة على دول الساحل والصحراء، التي يتحرك فيها إرهابيون معروفون بقربهم من قطر.
وحذّر المراقبون من أن الأوضاع في ليبيا قد تتأزم أكثر، بسبب الدعم القطري للجماعات الإرهابية وعصابات المرتزقة التابعة لتنظيمات المتمردين التشاديين، والتي يرتبط بعضها بالدوحة مباشرة. 
ويشار إلى أن مشايخ وحكماء وأعيان ونخب مدينة ترهونة أعلنوا عن توجيه الدعوة إلى كافة رؤساء المجالس الاجتماعية والحكماء والعقلاء والنخب وكل الشخصيات التي وصفتها الدعوة بالوطنية من أجل عقد اللقاء الوطني للقبائل والمدن الليبية في مدينة ترهونة تحت شعار "نعم من أجل ليبيا".