قال رضا عبد الرحمن، والد الطفل "صبري"، المقتول حرقًا على يد 5 أشقاء من جيرانه بسبب لعب الكرة أمام منزلهم،
إنه ينتظر القبض على المتهمين الهاربين والقصاص منهم والحكم عليهم بالإعدام،
لتعمدهم قتل نجله والإعداد لحرقه قبل يومين من ارتكابهم الجريمة
البشعة.
وفي نفس السياق، تابع جد الطفل الحديث، قائلًا: إن حفيده ظل يتألم
داخل مستشفى القصر العيني أكثر من 15 يومًا حتي لقي مصرعه، متأثرًا بحروق من
الدرجة الأولى في جميع أنحاء جسده، وقاموا بصرف
أكثر من 80 ألف جنيه على علاجه إلى أن كل محاولات
إنقاذه باتت بالفشل وصعدت روحه إلى بارئها.
كان المقدم هاني أبوعلم، رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، تلقى إشارة من مستشفى قصر العيني، مفادها استقبال الطفل صبري رضا عبد الرحمن ١٠ سنوات، مصابًا بحروق من الدرجة الأولى في جميع أنحاء جسده، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ، وتبين اعتداء ٥ أشقاء هم حمادة بدوى ٤٠ عاما وأشقاؤه محمد ٣٨ عاما، شكري ٣٥ عاما، على ٣٣ عاما، عمر ٢٨ عاما على منزل جيرانهم بالأسلحة البيضاء والمولوتوف، مما تسبب في نشوب حريق بجسد الطفل ويدعى صبري، حيث تم نقله للمستشفى إلا أنه توفى متأثرًا بإصابته البالغة. عقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة تم القبض على أحد المتهمين وهو محمد بدوي عاطل، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة والإعداد لها بمعاونة أشقائه، وقيامهم بتعبئة زجاجات المياه الغازية بسائل البنزين تمهيدًا للاعتداء على الطرف الآخر.
