تحتفل الكنيسة الكاثوليكية حول العالم بـ"تذكار مريم البتول
المتألمة"، وهو عيد تذكاري بدأ فـي الاحتفال بـه من بدايـة القرن الثانـي عشر
ثـم بدأ فـي الإنتشار بين مكرمـي العذراء فـي كل العالـم.
وتمت إضافتـه إلـى قائـمة الأعياد الـمريـمية بمعرفـة البابا بندكيت
الثامن في عام 1482 وأيضًا البابا بيوس السابع في عام 1814 الذي أعلن امتداد هذا
العيـد لكل الكنيسة فـي العالـم أجـمع.
يُطلق عليه أيضًا "أحزان مريم السبعة"، وفي هذا اليوم يتم
التركيـز على التأمـل فـي آلام وأحزان مريم العذراء من خلال أحداث الصلب- بحسب ما
جاء في الكتاب المقدس-.
وفي طقس الكنيسة الكاثوليكية الغربيـة يتم قراءة نصوص من الكتاب المقدس تتناول آلام المسيح ونبوة سمعان الشيخ، وولادتهـا ليسوع فى مغارة، والهروب لأرض مصر، قتل أطفال بيت لحم، والطريق إلى جبل الجلجثة.