يصادف اليوم مولد الفنان عزت العلايلي الـ83، ذلك الفنان الذي أثرى الوسط الفني بما يزيد عن 150 عملا تنوعت بين أفلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية ومسرحيات، وفي السطور الآتية نستعرض لمحات من حياة "العلايلي" وأهم محطاته الفنية.
ولد عزت حسن العلايلي بحي باب الشعرية، عشق فن التمثيل منذ صغره، فكان يبني مسرحا داخل الشقة من خشب السرير أثناء خروج والديه، ويجمع أبناء الجيران لمشاهدته وهو يمثل.
كان لوالده أثرا كبيرا عليه، إذ كان محبا للشعر والقراءة، وكان معتادا على اصطحاب ابنه لمشاهدة مسرح يوسف بك وهبي، ومسرح نجيب الريحاني، لذلك التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ولكنه بدأ حياته المهنية معدا بالتليفزيون المصري.
بدأت انطلاقته الفنية من خلال دوره في فيلم "رسالة من إمرأة مجهولة" حيث استطاع أن يلفت نظر المنتجين والمخرجين إليه.
تعرض للاعتقال بعد محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر، وذلك بسبب نشاطه السياسي المعروف، الذي جعل مسئولي الأمن يشكون فيه، ولكنه أكد أن فترة سجنه أسهمت في تشكيل وعيه، وذلك بسبب حبسه مع عبد الرحمن الخميسي وحسن فؤاد.
حصل "العلايلي" على عدة جوائز، وهي: جائزة أحسن ممثل عن فيلم "الطريق إلى إيلات"، درع تكريم مهرجان ART السينمائي لعام 2009
حاز على تكريم في مهرجان وهران للفيلم العربي لعام 2017.
من أشهر أعماله السينمائية: تراب الماس، التوت والنبوت، بئر الخيانة، أولادنا في لندن، الأرض، إعدام قاضي، موعد مع الوحوش، عيب يا لولو عيب.
ومن أشهر أعماله التليفزيونية: ربيع الغضب، اللص والكلاب، الجسر، أمانة يا ليل، ويأتي النهار.
قدم "العلايلي" أيضا عدة مسرحيات، وهي: أهلا يا بكوات، الإنسان الطيب، خيال الظل، ثورة قرية.
