أكدت الحكومة اليمنية الشرعية أنها متأكدة من قبول الحوثيين بتنفيذ القرار الأممي رقم 2216 "عاجلًا أم آجلًا"، وأن الميليشيات ستعود في نهاية المطاف إلى طاولة المشاورات.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، لصحيفة، الشرق الأوسط الصادرة، اليوم السبت.
وأكد وزير الخارجية اليمني أن الحكومة اليمنية ستمضي قدمًا في مدّ يدها للسلام، وستعمل بكل إمكاناتها لرفع المعاناة عن الشعب اليمني في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية، وسنتفاوض في كل ما سيؤدي إلى حل النزاع بالطرق السلمية.
يأتي حديث وزير خارجية اليمن، في أعقاب ما جرى تناقله عن لقاء البعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، قيادات الميليشيات الحوثية، غدًا الأحد، في صنعاء، بعد إجرائه زيارة إلى مسقط، اليومين الماضيين.
وعن تدخلات ميليشيا حزب الله اللبنانية قال الوزير اليمني: إنه التقى، مؤخرًا في القاهرة، وزير الخارجية اللبناني، "وتحدثنا في هذا الجانب، ونعلم أن ذلك يشكل حرجًا كبيرًا بالنسبة للدولة اللبنانية، ولكن لبنان يعي خطر لجوء طرف لانتهاك سياسة النأي بالنفس، ويعي أن تدخلات حزب الله لها نتائج عكسية، واليوم يثبت ذلك ما ظهر من نتائج المحكمة بوجود أدلة قاطعة أن حزب الله هو مَن تورط في قتل رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري".
يشار إلى أن غريفيث أعلن، السبت الماضي، انتهاء مباحثات جنيف إثر عدم حضور وفد الحوثيين، قائلًا: إنه أجرى مشاورات مثمرة مع الوفد الحكومي اليمني.