أكدت الدكتورة هالة عبدالسلام، وكيل أول وزارة التربية والتعليم، أن التجربة المصرية في دمج الأسوياء مع ذوي القدرات الخاصة من أنجح التجارب على مستوى العالم.
وقالت وكيل وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة تخدم أبناء مصر من ذوي الاحتياجات الخاصة على محورين، الأول مدارس التربية الخاصة مثل مدارس الأمل للصم ومدارس النور للمكفوفين ومدارس التربية الفكرية، موضحة أن تلك المدارس تستقبل التلاميذ بنسب ذكاء محددة ثم يحصلون على شهادات هذه المدارس.
وأضاف "هالة"، خلال لقائها ببرنامج "8 الصبح" المذاع عبر شاشة فضائية "dmc"، صباح اليوم السبت، أن المحور الثاني يتمثل في منظومة الدمج التي بدأت عام 2009، ثم تطورت إلى قرار عام 2011، وتطورت إلى قرار آخر عام 2015، مشيرة إلى أن آخر قرار صدر خاص بمنظومة الدمج كان عام 2017 ويحمل رقم 252، موضحة أنه أعطى الكثير من الامتيازات لهؤلاء الطلاب.
وتابعت: "في الأول كان يتكدس أولياء الأمور أمام مستشفى التأمين الصحي فقط لاستخراج شهادات لأبنائهم، ولكن القرار الجديد أتاح الفرصة لاستخراج تلك الشهادة من مستشفيات أخرى مثل المستشفيات الحكومية والجامعية، وذلك للتسهيل والتيسير على أولياء الأمور والطلاب والوزارة نفسها".
