أطلقت قوات الأمن التركية الغاز المسيل للدموع أمس الجمعة على عمال بناء في مطار إسطنبول الجديد، يحتجون على ظروف عملهم الخطرة في المنشأة التي من المقرر أن تفتتح الشهر المقبل، بحسب الإعلام المحلي.
ويقع المطار على البحر الأسود وهو قادر على التعامل مع 90 مليون مسافر سنويًا في البداية، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 150 مليوناً بحلول 2023، وللترويج للمطار هبطت به طائرة أردوغان في يونيو قبل أيام من الانتخابات الرئاسية.
إلا أن تقارير تحدثت عن عدد كبير من الوفيات في موقع البناء حيث يعمل نحو 35 ألف شخص على مدار الساعة لإنهاء العمل في الوقت المحدد لافتتاحه في نهاية أكتوبر.
وأضرب مئات العمال احتجاجاً على ظروف العمل، بحسب وكالة "دي اتش إيه" الخاصة للأنباء.
وتجمع عدد من العمال في الموقع اليوم إلا أن قوات الأمن فرقتهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.
ولم يصدر رد فعل فوري من الحكومة على ذلك.