«كارتيرون» يحذر اللاعبين من النتيجة الخادعة.. والإدارة تضغط لزيادة عدد الجماهير
يجهز الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي، بعض البدائل لتعويض الغيابات التي قد يعاني منها الفريق في لقاء حوريا كوناكرى الغيني، مساء السبت المقبل على ملعب السلام، في إياب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال إفريقيا.
ويسعى المدير الفني إلى تجهيز لاعبين في بعض المراكز، وذلك بسبب الإصابات التي تعرض لها بعض اللاعبين في مباراة الذهاب أمام حوريا كوناكرى الغيني التي أقيمت مساء الجمعة، وانتهت بالتعادل السلبي، حيث تعرض المدافع الدولي سعد الدين سمير لإصابة عبارة عن شد في العضلة الخلفية، وهو ما يعني زيادة احتمالية غيابه لفترة من الزمن عن التدريبات حتى يتعافى من الإصابة، كما تعرض محمد نجيب للإصابة بتمزق في اربطة الركبة خلال اللقاء.
ونفس الأمر للجناح المهاجم وليد سليمان، الذي تعرض لكدمة في الفخذ، واضطر الجهاز الفني إلى تغييره ونزول أيمن أشرف بدلا منه، ليلعب في مركز الظهير الأيسر، ولعب علي معلول بدلا من سليمان.
ويحاول المدير الفني تجهيز بعض البدائل، مثل المدافع محمد نجيب، وكذلك تجربة علي معلول بشكل أكثر كثافة في مركز وليد سليمان، بالإضافة إلى اختيار بعض اللاعبين الأخرين تحسبا للدفع بهم في لقاء العودة، ومنهم مؤمن زكريا الذي دخل ثلاجة الجهاز الفني في الفترة المقبلة، وذلك بسبب عدم توقيعه على عقود التجديد للقلعة الحمراء حتى الأن، في ظل انتهاء تعاقده مع الأهلي بنهاية الموسم الجاري.
وفي سياق أخر، عقد كارتيرون جلسة خاصة مع اللاعبين بعد نهاية لقاء الذهاب، طالبهم خلالها بنسيان نتيجة اللقاء والتركيز في مباراة العودة السبت المقبل، وخوضها على أنها نهائي كأس، ولا بد من الفوز به بأي نتيجة، وشدد على اللاعبين بعدم الإنخداع في نتيجة مباراة الذهاب.
وقال المدير الفني للاعبين: «أديتم مباراة جيدة، وكنا الأقرب للفوز، ولكن لم يحالفنا التوفيق، ولا تنخدعوا في نتيجة المباراة أو في أداء المنافس، فلقاء العودة لن يكون له حسابات خاصة، سنلعب هذه المباراة على أنها نهائي كأس، ولن نفرط في الفوز بأي نتيجة، لضمان التأهل إلى الدور نصف النهائي».
ومن جانبه تحدث محمد يوسف المدرب العام والقائم باعمال مدير الكرة، مع اللاعبين، وأشاد بأدائهم على مدار شوطي المباراة، وأعرب عن تفائله بلقاء العودة، ولكنه أكد في الوقت ذاته أنها ستكون مباراة صعبة، مشددا على أن استقبال الفريق لأي هدف في المباراة التي ستقام السبت المقبل بالقاهرة، سيكون ثمنه غاليا، وسيزيد من صعوبة المباراة.
وأشار يوسف في حديثه مع اللاعبين إلى أن «هوريا» فريق جيد، ولا بد من التعامل معه بحذر شديد، خوفا من المفاجآت في لقاء العودة، مشددا على أن الجمهور لن يقبل بأي نتيجة إلا الفوز، فالجمهور متعطش للفوز ببطولة دوري أبطال إفريقيا مهما كانت المعوقات، والعودة من جديد للعب في بطولة كأس العالم للأندية.
من جانبها تضغط إدارة النادي برئاسة محمود الخطيب على أمل الحصول على موافقة الأمن بزيادة عدد الجماهير في موقعة العودة بملعب السلام يوم السبت المقبل، بعد موافقة الأمن على حضور 10 آلاف فقط، وتسعى إدارة النادي لزيادة الجمهور إلى 15 أو 20 ألف متفرج لدعم الفريق، خاصة أن المنتخب سيلعب على نفس الملعب أمام سوازيلاند بحضور 25 ألف متفرج.
