أقر اتحاد المنظمات الهندسية لدول البحر المتوسط"، برنامج علمى لتطوير البرامج الجامعية لتواكب المعايير الدولية علميا وتكنولوجيًا وربط المكونات الهندسية لدول البحر المتوسط والعالم العربي في اعتماد المعايير الدولية في الجامعات تجسيدا للمعرفة ومواكبة للتطورات العلمية الدولية.
وأكد الدكتور عادل الحديثى، رئيس اتحاد المنظمات الهندسية لدول البحر المتوسط، أن البحث العلمي هو أساس البرامج في الدراسة الهندسية المستقبلية، لافتًا إلى ضرورة التنسيق والتعاون الكاملين بين كل المكونات الهندسية لدول البحر المتوسط والعالم العربي في اعتماد المعايير الدولية في الجامعات تجسيدا للمعرفة ومواكبة للتطورات العلمية الدولية، مؤكدًا أن تأثير البحوث العلمية في جودة التعليم الهندسي في دول البحر المتوسط والعالم العربي له أهمية قصوى على مؤشرات التقدم فى كافة المجالات لافتًا إلى أن البحث العلمى له تأثير إيجابي على جودة التعليم".
وأشار الحديثى خلال انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد فى نقابة المهندسين فى بيروت إلى أن الاتحاد عمل على تطوير البرامج الهندسية في الجامعات لتواكب المعايير الدولية في البحث العلمي، فضلًا عن معايير البحث المتعلقة بالتصميم والأخلاق في الهندسة لاعتماد الجامعات الهندسية وأهمية تطبيق معايير ضمان الجودة للجامعات ومستلزمات تقييم خريجي الكليات الهندسية والمسؤولية المهنية والأخلاقية في مجال البحوث.
حضر الجمعية العمومية بجانب رئيس الاتحاد الدكتور عادل الحديثى، كل من رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب المعمار جاد تابت، والأمين العام للاتحاد المهندس نيكولا موندا، وعضو المكتب التنفيذى المهندس طارق النبرواى نقيب المهندسين المصريين السابق، وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد المهندس خالد شهاب، وممثلين عن 17 دولة من دول البحر المتوسط.
