في مثل هذا اليوم من عام ١٩٨١، حاولت جماعة يهودية متطرفة تدعى «أمناء جبل الهيكل» اقتحام المسجد الأقصى والحرم القدسي.
جاء ذلك الاقتحام، بسبب إيمان تلك الجماعة المتطرفة التي يرجع تاريخ تأسيسها إلى عام ١٩٦٧ على يد ضابط سابق في الجيش الإسرائيلي يدعى «گرشون سلمون» بأنه يجب هدم الأقصى لبناء هيكل سليمان مكانه، وهو هدف ضمن أهداف متعددة تعمل تلك الجماعة على تحقيقها ومنها.
إضافة إلى بناء الهيكل مكان المسجد الأقصى إلى اعتبار «قبة الصخرة» معلمًا على الغزو الإسلامي حسب ادعاءاتهم، وكذلك يتبنون فكرة نقل الأضرحة الإسلامية إلى «مكة المكرمة» لتسهيل بناء الهيكل، وتكريس الجهود لجعل «الهيكل» بعد بنائه مركزا روحيا للشعب اليهودي في إسرائيل، وكذلك العمل على هجرة يهود العالم إلى إسرائيل.