الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

اتهامات التجاهل والإهانة تحاصر مهرجان المسرح التجريبي

الدورة الـ ٢٥ من
الدورة الـ ٢٥ من مهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بالرغم من مرور ساعات قليلة على انطلاق الدورة الـ ٢٥ من مهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبي؛ فإن الأزمات بدأت تحاصره من داخل وخارج مصر، حيث انتقد الفنان الكبير محيى إسماعيل تجاهل اسمه فى تكريمات اليوبيل الفضى للمهرجان، والتى يكرم خلالها عدد من الفنانين من داخل وخارج مصر، مما كان لهم تأثير فى المهرجان التجريبي.
يقول محيى إسماعيل: «عندما يذكر التجريب فى المسرح فلا بد أن يُذكر محيى إسماعيل؛ لأننى اشتركت وأسست وعانيت فى هذا الفن الجديد الذى لم يعرفه أحد من قبل، فقد أسست أول ورشة مسرحية تجريبية فى مصر والعالم العربى مع الأخوين عبدالمنعم سليم وأحمد سليم والمخرج الراحل أحمد عبدالحليم، وكان يسمى مسرح الـ١٠٠ كرسى عام ١٩٦٨».
وأضاف: «هذا الكلام موثق تاريخيا، والدكتورة نهاد صليحة كانت تدرّس لطلبة قسم النقد، تاريخى ومبادرتى فى إدخال التجريبى للمسرح المصرى والعربي، وأقول للأستاذ سامح مهران، رئيس المهرجان، أنت لم تقرأ تاريخ التجريب المسرحى فى مصر والمؤسسين له، وإذا كنت قرأته فلماذا هذا التجاهل؟».
ولم ترد إدارة المهرجان على ما قاله محيى إسماعيل فى حق رئيس المهرجان أو المهرجان نفسه، ولكنها أصدرت بيانا صحفيا ترد فيه على المخرجة السورية، أنّا عكاش، التى أعلنت انسحابها من المهرجان، ورفضها المجيء لمصر للمشاركة فى المهرجان عبر صفحتها الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعى «فيس بوك».
وردت إدارة المهرجان عليها فى بيان رسمى جاء فيه: «كتبت الفنانة أنّا عكاش على صفحة التواصل الاجتماعى الخاصة بها «فيس بوك»: (أن كرامتها أغلى من أى مهرجان)، نتاجا لما تخيلته إهانة من مهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبى، وتحت ضغط الأسئلة الصحفية الخاصة بهذا الموضوع، وجدت إدارة المهرجان نفسها مضطرة للرد، والاضطرار هنا لأننا لا نفضل التعامل مع مثل هذه المشكلات بين الإخوة والأشقاء فى وسائل النشر، فنحن لن ندخل فى ملاسنات ومشادات، محاولين إثبات أنها المخطئة، وتنسحق العلاقات وتزداد الهوة بين رد ورد مضاد إلى آخر تلك المعارك الوهمية».
وأضاف البيان: «لكن سوء الفهم هو ما أدى إلى ما تخيلته السيدة عكاش، فكيف نمس كرامتها وإدارة المهرجان هى التى قررت أن تعقد محورا عن: (المسرح تحت دوى القنابل)، من أجل تحية ومؤازرة من يقدمون مسرحا أثناء معارك البقاء؟! قدمنا هذا المحور للمساندة وليس لإهدار الكرامة، بل سعينا الى ما هو أكثر من المساندة عندما علمنا بقرار الحكومة السورية بعدم تحمل تذاكر السفر للفريق، وبما أن لائحة المهرجان تمنع دفع تذاكر سفر الفرق، سعينا مع مسعد فودة، نقيب المهن السينمائية المصرية، ورئيس اتحاد الفنانين العرب، لتوفير تذاكر السفر».
وأضاف البيان: «ولكنها الإجراءات، فالسيدة عكاش تقول بنفسها: «إن جوازات السفر السورية تلقى فى وجوههم فى المطارات»، أما مصر الأم والشقيقة الكبرى والسند لم تفعل ذلك، فقط طالت الإجراءات قليلا»، وقررت إدارة المهرجان حذف العرض، وتم الاتفاق مع الفنادق وكل الإجراءات المالية والإدارية، وفجأة جاء الرد على ضرورة ذهاب الفريق لسفارة مصر بدمشق لأخذ تأشيرة مجانية بناء على برقية من وزارة الخارجية المصرية وكان ذلك يوم ٩ سبتمبر، أى قبل الافتتاح بيوم واحد، واتصلنا بالأخت «عكاش» وأبلغناها بذلك، على أن يكون حضور الفريق يوم ١٣ لوجود إجازة يوم ١١ ستغلق فيه السفارة أبوابها».
وانتهى البيان قائلا: «الغريب أن الأخت «عكاش» تفهمت الموقف وشكرت إدارة المهرجان، وفجأة كتبت على صفحتها «أنها ترفض الحضور؛ لأن كرامتها أهم من أى مهرجان»، ولماذا؟ لأنها لن تحضر من يوم ٩ إلى ٢٢ سبتمبر!! وكأنها تستطيع الحضور دون تأشيرة أو قبل صدورها، وكأن السفر قبل نهاية المهرجان مهين!! بل لم تبلغنا باعتذار رسمى حتى الآن».