أشارت دراسة أمريكية حديثة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من "القشعريرة" يتمتعون بصحة بدنية أفضل مقارنة بغيرهم، حيث قام باحثون بجامعة هارفارد الأمريكية بإجراء دراسة شملت عدد من النساء والرجال، وفي خلال الدراسة قام الباحثون بقياس سلسلة من الاستجابات الفسيولوجية لديهم، بما في ذلك معدل ضربات القلب والحركة خلال أداء الموسيقى لمدة 45 دقيقة.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن هناك سمات شخصية تميز هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من القشعريرة، مثل تميزهم عن غيرهم في الإبداع والطبخ والرسم، منا كانوا مؤهلين للحصول على درجات جامعية متميزة.
وأشارت الدراسة إلى وجود علاقة بينها وبين الحالة المزاجية للجسم وتفاعله مع الموسيقي، وكانت القشعريرة دليل على صحة بدنية وعقلية أفضل.
