الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

بالصور.. محافظ القاهرة ووزير الأوقاف يلتقيان أئمة ودعاة المساجد

محافظ القاهرة ووزير
محافظ القاهرة ووزير الأوقاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
التقى اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، ود. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، صباح اليوم، لفيفا من أئمة المساجد وقيادات الدعوة بأوقاف القاهرة بقاعة الاجتماعات الكبرى بالديوان العام للمحافظة، فى إطار جهود محافظة القاهرة، بالتعاون مع وزارة الأوقاف للنهوض بالدعوة والارتقاء بالخطاب الدينى وتجديده ووسائل تفعيل الخطة الدعوية وخطة إعمار المساجد.
رحب المحافظ بالأئمة الدعاة فى هذا اللقاء الدورى، الذى تحرص على تنظيمه أجهزة المحافظة والوزارة، مؤكدا أن الدعاة وأئمة المساجد هم خير سفراء لنشر الدين المعتدل الصحيح، ودورهم عظيم فى تعريف الناس بسماحة دينهم الحنيف، مثمنا جهود قيادات وزارة الأوقاف فى مواجهة التطرف، وحسن الاستجابة للتعاون مع المحافظة فى تنظيم مثل هذه اللقاءات المفيدة فى عودة المسجد لدوره المجتمعي، وتصويب منهج الدعوة الاسلامية الإصلاحي المستنير، بعيدا عن الأفكار والمفاهيم الخاطئة المتطرفة، داعيا أن يديم الله نعمة الأمن والاستقرار على بلدنا الغالية.
ومن جانبه، أكد الدكتور مختار جمعة فى كلمته، أهمية المساجد بالقاهرة، وخاصة التى تمثل كنوزا أثرية وتراثية وتاريخية وسياحية، وهذا ما دعا إلى حرص الأوقاف إلى التكاتف والتعاون مع وزارة الآثار ومحافظة القاهرة للارتقاء بها وتطويرها والمحافظة عليها، مشيدا بدور أجهزة المحافظة فى تطوير ورفع كفاءة ميادين ومناطق مساجد آل البيت مثل الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة عائشة والإمام الشافعي.
ودعا الوزير شيوخ وأئمة المساجد إلى ضرورة الاستمرار فى تنفيذ خطة الأوقاف لتفعيل الخطاب الدينى وتصحيح الفهم المعاصر للسنة النبوية، مشيرا إلى أن قيادات الوزارة حريصة على اختيار وانتقاء موضوعات خطبة الجمعة، للتركيز على أكبر استفادة ممكنة بتعاليم الإسلام السمح وسنن رسولنا الكريم، وأن الوزارة تسعى سعيا حثيثا في تحويل الاستنارة الدينية التي يتمتع بها بعض الأئمة، من استنارة فردية إلى استنارة جماعية عامة، مشيدا بالتحول الكبير في مستوى الأئمة من الناحية العلمية، وأنه لا سبيل أمامنا من أجل التقدم والنهوض على المستوى الفردي والمجتمعي، إلا الأخذ بأسباب العلم.