السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مسلحون يغتالون شابًا في "سوق بكارو" بمقديشيو

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اغتال مسلحون مجهولون بالمسدسات، شابا، في قسم الخضراوات في سوق بكارو الرئيسية في العاصمة الصومالية مقديشيو.
وذكر موقع "الصومال الجديد"، الخميس، أنه لم تعرف الأسباب وراء استهداف الشاب من قبل المسلحين الذين تمكنوا من الهروب من مسرح الحادث.
وأوضح الموقع أن جرائم الاغتيال أصبحت جزءا من الحياة اليومية في مقديشيو، حيث إن المسلحين يستهدفون المسئولين الحكوميين والمدنيين في مختلف أحياء العاصمة.
وفي 11 سبتمبر، اغتال مسلحون مجهولون، عمر حسن غني أحد موظفي وزارة التخطيط في الحكومة الصومالية، قرب منزله في مديرية هدن بالعاصمة مقديشيو.
وذكرت وسائل الإعلام الصومالية أن المهاجمين استخدموا المسدسات في عملية الاغتيال، وتمكنوا من الفرار بعد الحادث.
وتركز هجمات حركة الشباب المتشددة المحسوبة على تنظيم القاعدة، وأيضا تنظيم داعش الإرهابي على استهداف الموظفين الحكوميين وقوات الأمن بعمليات اغتيال في مقديشيو.
وجاءت عملية الاغتيال في أعقاب استهداف مقر مديرية هدن في مقديشيو الاثنين الموافق 10 سبتمبر بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري ما أدى إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 22 آخرين، وتدمير المقر والمباني المجاورة.
وقالت مصادر أمنية صومالية إن منفذ الهجوم الإرهابي كان يقود عربة رباعية الدفع انفجرت بالقرب من بوابة مقر مديرية هدن بمحافظة بنادر في مقديشيو، في حين كانت مزدحمة بمدنيين كثيرين. وجاء الهجوم بعد اعتداء إرهابي مماثل استهدف قبل أيام مقر مديرية هولوداغ في مقديشيو.
وأثارت هجمات حركة الشباب المتتالية على مقرات مديريات العاصمة مخاوف سكانها حيث إن تلك المقرات تقع في المناطق الشعبية.
وبعد طردها من مقديشيو، عام 2011، فقدت حركة الشباب سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.