أكد المهندس يحيى الصدر، نجل القبطان زكريا الصدر، أول مرشد مصرى فى قناة السويس، أن الإدارة المصرية كانت على أتم استعداد للتصدى لهذه المؤامرة، وتمت الاستعانة بعناصر جديدة من البحرية المصرية، وعدد من المرشدين الجدد.
وأضاف الصدر، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن عدد المرشدين منذ التأميم وحتى ساعة الانسحاب فى ١٤ سبتمبر بلغ ٦٨ مرشدا منهم ٥٣ مصريا، و٦ يونانيين، و٩ من جنسيات مختلفة حصلوا جميعا على تدريبات مكثفة مكنتهم بالعزيمة والإصرار من المشاركة مع المرشدين القدامى فى التصدى للانسحاب الجماعى.
والجدير بالذكر، تحتفل هيئة قناة السويس خلال شهر سبتمبر من كل عام، بذكرى انتصار الإرادة المصرية وعيد المرشد المصري، الذي شهد الانسحاب الجماعي للمرشدين والموظفين الأجانب، عقب قرار الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بتأميم القناة، بغرض إحراج مصر دوليًا وإظهار عدم قدرة الإدارة الجديدة على تسيير حركة الملاحة بالمجرى الملاحي بقناة السويس.