أعلن الجيش الأمريكي اليوم" الخميس" أنه قتل اثنين من المسلحين في غارة جوية بالصومال خلال الأيام القليلة الماضية خلال اشتباكات بين القوات الأمريكية والحكومية الصومالية من جانب ومسلحي حركة الشباب من جانب آخر.
ونقلت قناة "يورونيوز" الأوروبية اليوم عن قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا قولها إن الغارة الجوية وقعت يوم الحادي عشر من سبتمبر الجاري في قرية مبارك الصومالية غربي العاصمة مقديشيو.
وأضافت القيادة الأمريكية في إفريقيا في بيان لها أن الغارة نُفّذت ضد عدو للدفاع عن النفس حينما هوجمت "القوات الأمريكية والشريكة"، موضحة أن مسلحين اثنين قتلا وأصيب ثالث خلال الغارة وأنها لم تتسبب في وقوع خسائر بين المدنيين.
وأشارت القيادة إلى أن جنديا من "القوة المشاركة" قتل خلال العمليات ولم تحدث خسائر بين الأمريكيين.
وكانت وسائل إعلام في الصومال قد ذكرت في وقت سابق أن طائرات مقاتلة مجهولة الهوية شنت غارات جوية في مدينة جوهر عاصمة إقليم شابيلي الأوسط. وأوضحت أن الغارة استهدفت معاقل حركة الشباب المتطرفة في المنطقة.
ويشهد الصومال منذ سنوات، صراعا داميا بين حركة الشباب، التي تتبنى فكر تنظيم القاعدة وقوات الحكومة المركزية في الصومال، وتهدف الحركة الشباب للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي. يُذكر أنه في عام 2011 طُرد مسلحو الحركة من العاصمة مقديشو، وفقدت منذ ذلك الحين كل الأراضي التي كانت تسيطر عليها تقريبا، بعد هجوم شنته القوات الحكومية الصومالية وبعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام، ولكن الحركة ما زالت تشن هجمات على أهداف عسكرية ومدنية سواء في مقديشو أو خارجها.
